تجمع الأطباء بأوروبا يدين اعتداءات الاحتلال في القدس

استنكر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، الاعتداءات الهمجية والممارسات القمعية لقوات الاحتلال الاسرائيلي لأهلنا في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وندد التجمع في بيان له، باستهداف قوات الاحتلال النقاط الطبية في المسجد الأقصى وما تعرض له المسعفون والطواقم الطبية.

وأدان بشدة الاعتداءات وما نتج عنها من الأعداد الكبيرة للإصابات في صفوف المصلين العزل.

وطالب الهيئات الدولية بعدم الصمت تجاه هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين والأعراف الإنسانية، وحثها على التدخل العاجل لوقف التصعيد الذي تجاوز به المستوطنون كل الحدود عبر اقتحامهم الهمجي للمسجد الأقصى المبارك صبيحة هذا اليوم.

وحذر الاحتلال من التمادي في استخدام أدوات القمع والأسلحة التي تنتهك المعايير الدولية في استهداف واضح وصارخ للأجزاء العلوية من الجسد خاصة الصدر والرأس والعين.

وشدد على أن ذلك يعني نيّة مبيتة لدى جنود الاحتلال لإحداث إصابات بعضها قاتلة والأخرى بليغة لترك آثارها على أجساد المدنيين بما ينجم عنه من تبعات صحية وإعاقات دائمة.

وقال: إن استهداف طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة القدس بالضرب المبرح تحديدًا في حي الشيخ جراح فيه إشارة إلى عنجهية الاحتلال وتماديه وضربه عرض الحائط بكل القيم المهنية وهو ما يستدعي لجم هذا الاحتلال بالسرعة الممكنة قبل أن يتدهور الوضع وينعكس سلباً على كل الأطراف.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن نحو 331 مرابطا أصيبوا -اليوم الاثنين- في أروقة المسجد الأقصى المبارك؛ جراء اعتدء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين والمقدسيين المنتفضين.

وأشار الهلال الأحمر، في تصريح له، أن طواقمه نقلت إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني عشرات الإصابات، منها إصابات مباشرة في الرأس، سبعٌ منها خطرة، وكثير منها مباشرة بالعين والرأس، ولم تتمكن الطواقم الطبية من نقل عشرات المصابين الآخرين جراء منع قوات الاحتلال.