الأربعاء 30/أبريل/2025

الرشق: ما صنعه أبطال الأقصى يؤكد أن هذا الجيل قادر على دحر الاحتلال

الرشق: ما صنعه أبطال الأقصى يؤكد أن هذا الجيل قادر على دحر الاحتلال

قال عزّت الرّشق، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس: إنَّ ما صنعه الأبطال من المرابطين والمرابطات في الأقصى اليوم في مواجهتهم لعدوان وإجرام العدو الصهيوني وغطرسة جنوده، يؤكّد مجدّداً على أنَّ هذا الجيل الفلسطيني قادر على دحر الاحتلال وإلحاق الهزيمة به وتحقيق النصر المنشود.

وأكّد الرّشق في مقابلة خاصة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أنَّ “اقتحام جنود الاحتلال باحات وحرمة المسجد الأقصى المبارك واعتداءَهم بشكل وحشيّ على المصلّين والمعتكفين يكشف بكل وضوح حالة الرعب والذعر التي تنتاب قادة هذا الجيش من حجم الإصرار والصمود والثبات الذي يتحلّى به المقدسيون في دفاعهم عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “كما أنّه يدلّل في الوقت ذاته على جبن وخور هذا الجيش الذي واجه بآلته الحربية شعباً أعزل عاري الصدر إلا من قوّة الإيمان وصلابة الإرادة ورباطة الجأش، والتي ستنتصر عليه وتلقنه درساً لن ينساه”. 

تداعيات العدوان
وفي سؤال عن تداعيات هذا العدوان الذي قام به الاحتلال، أجاب الرّشق أنَّ “هذه البطولات التي سطّرها وصنعها اليوم أهل الرباط في بيت المقدس وأكناف بين المقدس في مواجهة والتصدّي للعدو الصهيوني، وهذه الملحمة في الصمود والتضحية، ستكون لها ما بعدها، تعزيزاً لمشروع شعبنا المقاوم في التحرير والعودة، والذي سيحمله بقوّة كل أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة والقدس وفي كل شبر من أرض فلسطين، ومن خلفهم مقاومة باسلة صاحبة فصل الخطاب الرّادع والمزلزل للعدو”.

واستطرد الرّشق بالقول: “لا شك أنَّ الاحتلال في عدوانه وإجرامه ضد الأقصى والمرابطين يحتمي خلف انحياز الإدارة الأمريكية وصمت المجتمع الدولي، ويستقوي بعلاقات تطبيعية مع دول عربية، لكنّها كلّها مجتمعة لن تحمي أمنه المزعوم، ولن تشكّل له داعماً أمام قوّة أصحاب الحقّ وعدالة قضيتهم ومشروعية نضالهم”.

واستغرب ركون قادة الاحتلال واحتماءه خلف هذه الأحلام، قائلاً: “وإنْ كان يُخيّل إلى قادة العدو أنّ ما يستندون إليه هو جدر محصنة، بل هي أوهن من بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون !”.

وشدّد الرّشق أنَّ “صوت أصحاب الحق وعدالة قضيتهم ومشروعية نضالهم لن يفلح في إسكاتها أو إسقاطها أو إلغائها أو طمسها انحياز أمريكي أو صمت دولي أو تطبيع عربي، وهذه كلها مجتمعة، لن تزيد شعبنا إلاّ إصراراً على المضي في مشروعه المقاوم، وتمسكاً بحقوقه ودفاعاً عن ثوابته ومقدساته”.

الدور العربي والإسلامي
وحول الدور العربي والإسلامي في التفاعل وردّة فعله من اعتداءات الاحتلال المتصاعدة في القدس والأقصى، قال الرشق إنّ: “حركة حماس تواصلت مع قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية عبر اتصالات ورسائل وضعتهم في صورة خطورة الوضع في القدس والمسجد الأقصى، وأمام عظم المسؤولية التاريخية التي يجب أن يضطلعوا بها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف الرّشق: “إنَّ أمتنا العربية والإسلامية هي عمقنا الاستراتيجي بما تمثله فلسطين وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك من مكانة كبيرة وقضية مركزية لدى الأمّة”.

ودعا الرشق إلى ضرورة أن تتحمّل الأمَّة قادة وزعماء ومنظمات وشعوباً مسؤولياتهم وواجبهم في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، معبّراً عن تثمينه لكل المواقف المشرّفة والفعاليات التضامنية  في أكثر من بلد عربي وإسلامي  الداعمة لصمود المقدسيين والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى والرّافضة لعدوان وإرهاب الاحتلال.

وأعرب في الوقت ذاته عن أمله في أن تترجم هذه البيانات إلى مواقف عملية مؤيّدة ومساندة لصمود الشعب الفلسطيني، وفي كل المجالات السياسية والدبلوماسية والإنسانية والخيرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...