اعتصام إعلامي في صيدا تضامنا مع القدس والأقصى

اعتصم العشرات من الإعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين، اليوم الجمعة (7-5)، في ساحة الشهداء في مدينة صيدا جنوب لبنان، تضامنًا مع مدينة القدس والمسجد الأقصى، أمام الهجمة التهويدية التي يتعرضان لها.

المسؤول الإعلامي لحركة حماس في مدينة صيدا، وليد كيلاني، أكد “رفض أي حق يهودي بالمسجد الأقصى، وأنّ المسجد بكلّ أركانه مسجد إسلامي خالص، لا حق للمحتل في أيّ شبر منه”.

وأضاف كيلاني، خلال كلمته، “حقّ المقدسيين علينا نصرتهم والوقوف إلى جانبهم، بكافة الطرق، ولن نتركهم لوحدهم أمام ما يجري معهم، بل يحتم علينا العمل والمساهمة في وحدة الموقف الفلسطيني والعربي”.

وشدد المسؤول في حماس، على ضرورة أن يقوم الإعلاميون بدورهم تجاه قضية القدس، داعيًا “المؤسسات والمنابر الإعلامية تكثيف التغطية الإعلامية لا سيما لما يجري في حي الشيخ جراح وفضح مخططات الاحتلال وجماعاته اليهودية”.

المسؤول الإعلامي في الجماعة الإسلامية اللبنانية بصيدا، أحمد سعدية، أكد على أنّ “نهج المقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين، وأنّهم كأمة عربية وإسلامية، ماضون مع أبطال فلسطين في درب التحرير”.

وتوجه سعدية، إلى كلّ أحرار العالم “بواجب نصرة القدس والأقصى، بكل ما أوتينا من قوة ووسائل، في شتى المجالات السياسية والإعلامية والاجتماعية والمالية، فمعركتنا بحاجة إلى تضافر كل الجهود”.

المسؤول الإعلامي في التنظيم الشعبي الناصري، سهيل زنتوت، قال: إنّ “العلميات الفدائية في فلسطين، تأتي في سياق الرد على ممارسات الاحتلال اليومية، وسياسة التهجير والقتل والفصل العنصري الذي يمارسه الاحتلال تجاه الفلسطينيين”.

وأضاف، “تخاذلت الجامعة العربية عن نصرة المقدسيين ولم تفعل لهم شيئًا، حتى البيانات الإنشائية المعتادة لم تصدرها، فيما بعض الدول العربية قد تخاذلت هي الأخرى، ومنها من طبع مع الاحتلال الإسرائيلي اقتصاديًا وعسكريًا”.

وتابع: “أمام الفلسطينيون معركة كبيرة، للوقوف ضد مخططات العدو التوسعية، ووقف جرائمه بمواصلة سرقة أرضنا الفلسطينية، ووقف سياسة التهويد، نحن سنقف دومًا مع شعبنا الفلسطيني في التصدي للعدوان الإسرائيلي، فهذه القضية قضيتنا كما هي قضية الشعب الفلسطيني”.

ويشهد حي الشيخ جراح في القدس، منذ أكثر من أسبوع، مواجهات شبه ليلية، بين الشرطة الإسرائيلية و الفلسطينيين. 

ويحتج الفلسطينيون على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية، بإخلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها في العام 1956. 

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الاثنين المقبل. 

وحتى اللحظة، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن ما يسمى محكمتي “الصلح” و”المركزية” الإسرائيليتين.

null

null

null

null