عاجل

السبت 27/يوليو/2024

في يوم الصحافة.. توثيق 778 انتهاكًا للاحتلال بحق صحفيي فلسطين

في يوم الصحافة.. توثيق 778 انتهاكًا للاحتلال بحق صحفيي فلسطين

قالت وزارة الإعلام في غزة: إن الإعلاميين الفلسطينيين تعرضوا لانتهاكات واعتداءات متواصلة من سلطات الاحتلال، وصلت إلى 778 انتهاكًا، خلال 2020-2021.

وأدانت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، جميع أشكال الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي زادت وتيرتها خلال انتفاضة القدس الحالية.

وشددت الوزارة على أن الاحتلال يستمر بضرب المبادئ الأساسية لحرية الصحافة عرضَ الحائط، من خلال الاستمرار في اعتداءاته، دون أدنى اهتمام بالمواثيق والأعراف الدولية الضامنة لحرية الصحافة، “أو بما يمثله الثالث من أيار/ مايو كيوم يستذكر فيه العالم المبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وذلك من أجل تقييم أوضاع حرية الصحافة في العالم أجمع، وحماية وسائل الإعلام من كل أنواع الاعتداءات والانتهاكات، ولتوجيه تحية إلى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال ممارسة مهنتهم”.

وقالت الوزارة: إنها رصدت تعرض صحفيين لمختلف أنواع الانتهاكات كالاعتداء الجسدي وإطلاق النار عليهم، والاعتقال، والقتل، وإغلاق مؤسساتهم الإعلامية والكثير من الانتهاكات الأخرى.

وأكدت الوزارة أن الانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، “اقتُرفت عمداً، وقد أقر بذلك أكثر من مستوى قيادي لدى الاحتلال دون خجل أو خشية من الحساب، لإدراكهم بأن المنظمات الدولية المعنية لم ترتق حتى اللحظة للوقوف عند مسؤولياتها بوضع حد لهذه الجرائم”.

وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال عام 2020 ما يقارب 561 انتهاكا، في حين واصل جرائمه خلال العام الحالي، والتي بلغت حتى اليوم، 217 انتهاكًا، شملت جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، في حين تجسدت الانتهاكات باستهداف الصحفيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة والإنسانية.

ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه حتى اللحظة 29 صحافيًّا وإعلاميًّا، “كان آخرهم الزميل علاء الريماوي الذي أعلن الإضراب عن الطعام بمجرد اعتقاله”.

وأشارت الوزارة إلى أن الصحفي المعتقل يتعرض لشتى أصناف التعذيب والمعاملة الحاطّة بالكرامة في سجون الاحتلال، حتى وهو يعاني الأمراض، كما يجدّد الاحتلال اعتقاله قبيل الإفراج عنه بأيام.

وحيّت الوزارة، الإعلاميين الفلسطينيين، وقالت: إنها “تشد على أيديهم للاستمرار في دروب مهنة المتاعب، ومواصلة دورهم المهني والوطني، وتترحم على أرواح شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية، وتدعو بالشفاء العاجل والمعافاة التامة للجرحى، والفرج القريب والحرية للأسرى الصحفيين”.

وأكدت الوزارة مواصلتها توثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، وفضحه عبر المنابر المتاحة كافة، والاستمرار في الملاحقة الجنائية لقادته، وصولا لمحاكمتهم ونيلهم الجزاء العادل الذي يستحقونه.

وطالبت الوزارة بشطب عضوية الاحتلال من جميع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في جميع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.

كما طالبت مقرر حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة بالتحرك لإطلاق سراح الأسرى الصحفيين كافة في سجون الاحتلال.

ودعت المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، و”مراسلون بلا حدود”، ومنظمة اليونسكو للتحرك الجادّ والعاجل من أجل ضمان الحماية للصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون باستمرار للانتهاكات الجسيمة من قوات الاحتلال.

كما دعت لضرورة إعادة الاعتبار للبيت الجامع للصحفيين، وضرورة عقد انتخابات نقابة الصحفيين على أسس ديمقراطية تضمن مشاركة جميع الصحفيين في اختيار ممثليهم، وإنهاء حالة الهيمنة والاستفراد الممتدة منذ سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات