الإثنين 01/يوليو/2024

محكمة الاحتلال تعقد جلسة للنظر في إخلاء عائلات الشيخ جراح

محكمة الاحتلال تعقد جلسة للنظر في إخلاء عائلات الشيخ جراح

تعقد  المحكمة “العليا الإسرائيلية”، اليوم الأحد، جلسة للنظر في الاستئناف على قرار إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها، في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والاقتراحات التي قدمتها بشأن القضية.

وفي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة “الصلح الإسرائيلية”، قرارًا بإخلاء أربع عائلات من الحي، أعقبه قرار آخر في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بإخلاء ثلاث عائلات فلسطينية أخرى منازلها.

ورفضت المحكمة استئناف تلك العائلات، وأصدرت في شباط/ فبراير 2021 قراراً ضدّ أربع عائلات، وفرضت عليهم تنفيذ الإخلاء في مهلة أقصاها مطلع أيار/ مايو 2021، في حين أمهلت ثلاث عائلات أخرى حتى آب/ أغسطس 2021 لإخلاء منازلها.

وفي الوقت الذي تصر فيه السلطات الصهيونية على قرارات الإخلاء ضدّ منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، صدّقت بلدية الاحتلال على إنشاء موقع يتضمن نصباً تذكارياً في حي الشيخ جراح لجنود كتيبة في لواء المظليين في الجيش الصهيوني الذين قُتلوا خلال احتلال القدس في سنة 1967.

والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، التصديق على 14 اتفاقية مع أهالي حي الشيخ جراح، وتسليمها للسلطات الفلسطينية.

وقالت الوزارة، في بيان: إنها صدّقت على الاتفاقيات الـ14 الموقعة بين وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية سابقا، وأهالي الحي، دون الإشارة إلى تاريخ تلك الاتفاقيات.

وأضافت أنها سلمت “الخارجية” الفلسطينية وأهالي الحي ومحاميهم شهادة تبين أن “وزارة الإنشاء والتعمير عقدت اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لإنشاء 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح”.

وأردفت: “وعقدت (وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية) اتفاقيات فردية مع الأهالي لإقامة مساكن لهم في الحي”.

وتابعت: “الوزارة تعهدت بموجب الاتفاقيات أن يتم تفويض وتسجيل ملكية الوحدات السكنية بأسماء أهالي الحي، ولكن نتيجة لحرب 1967 (بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن) فإن عملية التفويض وتسجيل الملكية لم تتم”.

ويُعدُّ حي الشيخ جراح من أهم الأحياء السُكانية الفلسطينية في شرقي القدس، وأُنشئ الحيّ الحديث من الشيخ جراح، والذي يقطنه نحو 3000 فلسطيني، منذ سنة 1865.

وبموجب اتفاقية وقعت بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والحكومة الأردنية، في سنة 1956، تمّ استيعاب 28 عائلة فلسطينية هجرت من أراضيها الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وبنت الحكومة الأردنيّة بيوتاً لتلك العائلات على أراض كانت مُؤجرة في السّابق لعائلات يهودية خرجت من الحي بعد النكبة. ومع مرّ السنين باتت هذه المنازل تضمّ 80 أسرة مؤلفة من أكثر من 550 فرداً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات