ناصيف: عباس أجّل الانتخابات لحسابات حزبية ضيقة مكشوفة أمام شعبنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رفض استخدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، “القدس ذريعة للتهرب من الاستحقاق الوطني الانتخابي”.

القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، في تصريحٍ الجمعة، قال: إن هذه الخطوة تأتي “في الوقت الذي يثبت فيه أهلنا في القدس قدرتهم على انتزاع حقوقهم بالقوة”.

وهنا نتساءل: هل تحرير القدس والمحافظة على هويتها الفلسطينية وعلى حقوق أهلها وثباتهم يأتي عبر استجداء الاحتلال وطلب الإذن منه؟ أم بتعزيز التحدي له وانتزاع الحقوق رغما عنه كما يفعل المقدسيون الأبطال هذه الأيام؟!، يقول ناصيف.

وتابع: “في الوقت الذي كان أهلنا في القدس يخوضون معركة الكرامة والسيادة مع الاحتلال ويحققون الانتصارات عليه ويجبرونه على التراجع عن إجراءاته، وينتزعون  حقوقهم وحقوق شعبنا على أبواب المسجد الأقصى وساحاته، يأتي قرار محمود عباس وحركة فتح بالإصرار على رهن القرار الفلسطيني عامة والقرار المقدسي خاصة بيد الاحتلال عبر تعطيل الانتخابات والانقلاب على المسار الوطني الذي توافقت عليه كافة الفصائل”.

ولفت إلى ان ذلك يتم “لحسابات مصلحية وحزبية ضيقة ومكشوفة أمام شعبنا”.

ودعا رئاسة السلطة وقيادة حركة فتح إلى مراجعة الذات بشأن هذا القرار الخطير، والتناغم مع الكل الوطني في سبيل تعزيز وحدة شعبنا وتحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، وتمكين أبناء شعبنا من ممارسة حقوقهم الدستورية.

كما دعا فصائل العمل الوطني والإسلامي والقوائم الانتخابية للعمل المشترك في مواجهة مخاطر هذا القرار وصولاً لتصويب هذه الخطيئة السياسية.