الإثنين 24/يونيو/2024

مستوطنون يغلقون خلة حسان ويمنعون مزارعين من دخول أراضيهم

مستوطنون يغلقون خلة حسان ويمنعون مزارعين من دخول أراضيهم

أغلق مجموعة من المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، اليوم الجمعة (30-4)، منطقة خلة حسان في بلدة بديا غرب سلفيت، ومنعوا المزارعين من دخول أراضيهم.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين طردوا المزارعين في بلدة بديا أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم في خربة حسان الواقعة على أطراف القرية، وأرغموهم على مغادرة المكان.

ولفتت المصادر أن أعمال العربدة التي قام بها المستوطنون في خلة حسان حدثت تحت حراسة قوات الاحتلال وتأمينها.

يُشار إلى أن خلة حسان (4 آلاف دونم) مهددة بالاستيلاء عليها من المستوطنين بهدف التوسع الاستيطاني وإنشاء مستوطنة جديدة تربط بين خمس مستوطنات وعدد من الكتل والبؤر الاستيطانية بين محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتعود بدايات محاولات الاستيلاء عليها إلى عام 1983.

وما تزال هناك عدد من القضايا تتعلق بـ200 دونم من أصل 1100 في المحاكم، حاولت شركات وسماسرة تزويرها وتسريبها لمصلحة الاستيطان، في حين نجحت المساعي القانونية باسترداد أكثر من 900 دونم عبر سنوات طويلة من المواجهة القانونية في محاكم الاحتلال.

وسبق أن شرع مستوطنون في أعمال تجريف وتخريب في أراضي المزارعين في منطقتي “خلة عليان” و”خلة حسان” ببلدة بديا تحت حماية قوات الاحتلال، وطالت أشجار زيتون وتين وعنب، وأزالوا سلاسل حجرية، وهدموا غرفا زراعية، كما ألحقوا أضرارا كبيرة بالمنطقة.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لمصلحة المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلاً استيطانيًّا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعدّ “أريئيل” من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لضمها (سرقتها) للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.
 
وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني؛ بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات