الاحتلال يتراجع عن إغلاق البحر أمام صيادي غزة

تراجعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” -صباح الخميس- عن قرار إغلاق البحر قبالة غزة، ليعود الصيادون للعمل ضمن مساحة لا تزيد عن 15 ميلًا بحريًّا.

وأكدت نقابة الصيادين تبلغها أن الاحتلال أعاد مساحة الصيد للصيادين  ١٥ ميلًا من رفح لغزة، و٦ أميال من غزة للسودانية شمالًا.

وأغلق الاحتلال البحر أمام الصيادين الاثنين الماضي، ضمن سياسة العقاب الجماعي بدعوى إطلاق المقاومة عدة صواريخ صوب مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع، غداة تصعيد عدوانه على أهالي مدينة القدس المحتلة.

وأغلقت سلطات الاحتلال البحر، وقلصت المساحة المسموح الصيد فيهاخلال عام 2019 نحو 23 مرة، وتلاعبت بالمساحة بالطريقة نفسها عام 2020 قرابة13 مرة.

يذكر أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، وثق 27 انتهاكًا إسرائيليًّا ضد الصيادين منذ مارس/ آذار الماضي.

وتنوعت الانتهاكات ما بين ملاحقة وإطلاق نار على الصيادين، نتج عنها إصابة ثلاثة صيادين وتدمير قاربين أحدهم كلي والآخر جزئيا، فضلا عن استشهاد الأشقاء الصيادين محمد وزكريا ويحيى اللحام في جريمة بشعة ارتكبها الاحتلال أدت لتفجير قاربهم في 7 مارس، وفق التقاير الصادر عن الاتحاد.

ويعمل قرابة 4 آلاف صياد إضافة إلى 1500 عامل مرتبطين بمهنة الصيد، التي يعتاش منها نحو 70 ألف نسمة.