الإثنين 01/يوليو/2024

الذكرى السنوية الـ 18 لاستشهاد المجاهد القسامي مصعب جبر

الذكرى السنوية الـ 18 لاستشهاد المجاهد القسامي مصعب جبر

توافق اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشرة، لارتقاء المجاهد القسامي مصعب جبر، من مخيم جنين، أثناء إنقاذه أحد رفقائه من مجاهدي سرايا القدس عام 2003م، وهو نجل القيادي في حركة حماس إبراهيم جبر.

سيرة الشهيد

ولد الشهيد مصعب إبراهيم جبر بتاريخ (16-4-1987) في مخيم جنين، لأسرة مجاهدة، إذ اعتقل والده 12 مرة على خلفية نشاطه في حركة حماس، واستشهد جده في حيفا عام 1946م.

أما جدته فاستشهدت في الانتفاضة الأولى عندما تعرضت للضرب المبرح من جنود الاحتلال، خلال مداهمتهم لبيتها بحثًا عن ابنها المطلوب آنذاك محمد.

مواقف بطولة

تمكن الشهيد مصعب من قتل جندي إسرائيلي، خلال الاجتياح الذي سبق الاجتياح الكبير في نيسان 2002، حين تحصنت قوة من الاحتلال في منزل بالمخيم، حيث اقترب مصعب من المنزل وقنص أحد الجنود من شرفة البيت فأرداه قتيلا.

وخلال الاجتياح الكبير في نيسان 2002 أصر على المشاركة في الدفاع عن مخيم جنين بعد أيام فقط من إجرائه عملية جراحية في بطنه، ويروى أنه ألقى في هذا الاجتياح زجاجة مولوتوف على جندي من مسافة قريبة أدت إلى اشتعال النار فيه.

واعتلى الدبابة

قبل استشهاده بأيام قال لأخيه قتيبة: عندما يقتحم الاحتلال المخيم وتدخل الدبابة فسأصعد عليها، وآخذ كل ما أستطيع عنها، “وهذا شيء معتاد في جنين”، وبالفعل اعتلى في اليوم التالي ظهر دبابة، وغنم العديد من محتوياتها من سماعات ومطرات مياه، وأهداها لأصحابه للذكرى، وخصّ أخأه قتيبة.

استشهاد البطل

في (28-4-2003م) اقتحم الاحتلال مخيم جنين للقبض على قائد في سرايا القدس، فاتصل به أحد مقاتلي السرايا، وقال له: يا مصعب نحن محاصرون.

تقول والدته: “جنّ جنونه، ولم يتمالك نفسه وخرج مسرعًا نحو المنزل المحاصر، وبدأ بإطلاق النار على الدبابة بكثافة وهو يتقدم نحوها إلا أن دبابة أخرى عاجلته من الخلف، فأصيب بداية في يده، لكنه لم يتوقف عن الهجوم، إلى أن أصابوه بقدمه ثم باقي أنحاء جسده، فارتقى شهيدا”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات