عاجل

السبت 27/يوليو/2024

البيت الأبيض يتبرأ من اتهامات رايتس ووتش لـ تل أبيب بالفصل العنصري

البيت الأبيض يتبرأ من اتهامات رايتس ووتش لـ تل أبيب بالفصل العنصري

تبرأ البيت الأبيض من اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية (مقرها نيويورك)، للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، عن متحدثة البيت الأبيض جين بساكني، بأن مصطلح الأبارتهيد (نظام الفصل العنصري) الذي استخدمته المنظمة في بيانها لا يعكس وجهة نظرنا.

وأضافت “الولايات المتحدة تقوم كل عام بإجراء تقص لحقوق الإنسان، وتقوم بنشر تقرير حيال ذلك، والخارجية الأمريكية لم تستخدم مطلقا مصطلحا كهذا”.

وبشأن موقف الولايات المتحدة من الممارسات الإسرائيلية حيال حقوق الإنسان، قالت: “تريد الولايات المتحدة زيادة احترام حقوق الإنسان في (إسرائيل) والضفة الغربية وقطاع غزة. نحن نناقش العديد من القضايا مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك حقوق الإنسان”.

والثلاثاء، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها المكون من 213 صفحة، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب “جريمتين ضد الإنسانية” عبر اتباعها سياسة “الفصل العنصري” و”الاضطهاد” بحق الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واتهم المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم عنصرية بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا الاتهام مدروس ومدعوم بالدلائل.

وطالب روث “إسرائيل” بالاعتراف بجرائمها في خطوة أولى لإنهاء هذه الجرائم، مؤكدا أن “هناك معاناة كبيرة يواجهها الفلسطينيون جراء الممارسات العنصرية الإسرائيلية رغم مسار السلام منذ 40 عاما”.

وقال روث “بينما يتعامل معظم العالم مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي دام نصف قرن، على أنه حالة مؤقتة ستعالجها قريبا” عملية سلام “دامت عقودا، وصل اضطهاد الفلسطينيين هناك إلى عتبة جرائم الفصل العنصري وبات يطابق تعريفاتها”.

وأوضحت المنظمة إن “هذه النتائج تستند إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة، التي تُرتكب بحق الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات