السبت 27/يوليو/2024

بري: هبة القدس صرخة لإيقاظ وعي الأمة وتصويب بوصلتها

بري: هبة القدس صرخة لإيقاظ وعي الأمة وتصويب بوصلتها

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن “الانتفاضة الرمضانية للشعب الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى وفي أحياء مدينة القدس، هي دعوة مقدسية لنا في لبنان وعلى مساحة الأمة وشعوبها لإيقاظ الوعي حول أهمية تصليب الوحدة الوطنية والإقلاع عن العبث السياسي والتضحية بالأوطان والثوابت الوطنية والقومية مقابل المصالح الشخصية والفئوية الضيقة”.

وقال الرئيس بري، في بيان له، الأحد: إن “الانتفاضة الرمضانية للشعب الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى، وفي أحياء مدينة القدس، وعلى تخوم أبواب المدينة المقدسة الأحد عشر لا سيما أبواب العمود، الأسباط، والمغاربة، بقدر ما تمثل وعيا فلسطينيا لدى أبناء القدس شيبا وشبابا أطفالا ونساء حول هوية مدينتهم ومستقبلها كعاصمة أبدية لدولة فلسطين، وحول ثقافتها وتراثها العربي الإنساني الذي يأبى التهويد، هي أيضا تمثل دعوة مقدسية لنا في لبنان وعلى مساحة الأمة وشعوبها لإيقاظ الوعي”.

وشدد على أنها تؤكد أهمية تصليب الوحدة الوطنية والإقلاع عن العبث السياسي والتضحية بالأوطان والثوابت الوطنية والقومية مقابل المصالح الشخصية والفئوية الضيقة”، مضيفا “هي أيضا صرخة فلسطينية بلغة الضاد لإيقاظ الوعي في الأمة وتصويب بوصلتها نحو معرفة من هو العدو ومن هو الصديق”.

وتابع: “من لبنان، من جنوبه، من حدوده مع فلسطين المحتلة، من البحر إلى أقصى البر مرسمة بمداد الدماء، مرصعة بأسماء الشهداء، تحية اعتزاز للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة وهم يصنعون وحدتهم في القدس ولأجلها ومن أجل فلسطين”.

ومضى قائلاً: “تحية للمقدسيين للحجارة في أكف أطفالها، ولسواعد وهامات شبابها المشرئبّة شموخا وإباء، ولابتهالات النساء والشيوخ يعيدون للقدس سيرتها الأولى، أرضا للميلاد الدائم بالخلاص والقيامة والرجاء، وليالي إسراء لمعراج من الأرض نحو سماء ونحو الحق والحقيقة”.

وقال الرئيس بري: “تحية للفلسطينيين على مساحة وطنهم المحتل من بحره إلى نهره، وللمقدسيين الذين يصنعون في ليالي رمضان، ليالي قدرهم وليال قدر للأمة في الحرية والكرامة والتحرر”.

وأضاف: تحية لهم ولسان حالنا معهم قوله تعالى: “إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل”، وتابع “فعذرا من ابنة فلسطين نردين نبعة منها نقتبس، ومعها نروي رواية القدس وباب العمود. من يتجاهل ما يحدث في الأقصى إما مساوم قبض الثمن، وإما خدٌّ اعتاد الصفع حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أم عبرية.!!”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات