الأحد 01/سبتمبر/2024

القدس تنتفض.. تجدّد اعتداءات الاحتلال في باب العامود

القدس تنتفض.. تجدّد اعتداءات الاحتلال في باب العامود

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على المواطنين المقدسيين الذين أدوا صلاة التراويح في محيط باب العامود استجابة لدعوات شبابية؛ ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.

وأقدم المئات من جنود الاحتلال على مهاجمة المقدسيين بعنف في ساحات وأدراج باب العامود، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن كانوا في باب العامود ومحيطه، ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي اعتدت على المواطنين بعنف.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة خلال مواجهات في محيط البلدة القديمة بالمدينة المحتلة.

وحاصرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الشبان قرب بابي العامود والساهرة في محاولتها تفريغ المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في الأقصى.



وأدى المئات صلاة التراويح في ساحة “باب العامود”، الليلة، في تحدٍّ للاحتلال الذي أعلن المنطقة مغلقة أمام المواطنين الفلسطينيين.

واصطف المقدسيون في صفوف على أدراج وباحات باب العامود، وأدوا الصلاة وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال التي أعلنت أنها نشرت مزيدا من العناصر في مختلف أرجاء القدس المحتلة؛ تمهيدا لقمع المقدسيين لليوم الثاني عشر تواليًا.

وفي وقت سابق، انتشرت دعوات بين الشبان لإقامة الصلاة في ساحة باب العامود؛ تأكيدا على حقهم في الصلاة والجلوس والوجود في المكان.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب منصور محمود (26 عاما) خلال وجوده في باب العامود، وسط انتشار عدد كبير من قوات الاحتلال، واعتدائهم على المصلين.


واندلعت، مساء السبت، مواجهات بين شبانٍ وقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، على المدخل الرئيس الشمالي لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية على الشبان الذين خرجوا تعبيرا عن غضبهم تجاه ما يحدث وسط القدس.

كما اندلعت مواجهاتٌ -مساءً- في بلدة الطور بالقدس المحتلة، بين جنود الاحتلال والشبان الغاضبين؛ ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين وممتلكاتهم.


وقالت مصادر من البلدة: إن مواجهات شديدة دارت في نقطتي من البلدة، قرب مفرق الطور، ووسط البلدة، تخللها إطلاق الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية والرصاص المطاطي صوب الشبان.


وصعّدت قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنوها، من اعتداءاتها ضد المقدسيين منذ بداية شهر رمضان، وبلغت ذروة هذه الاعتداءات في اليومين الماضيين مع محاولة منع أهل القدس من التجمع في ساحة باب العامود مقابل السماح للمستوطنين.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن أكثر من 120 إصابة وما يزيد على 50 معتقلا في أقل من 48 ساعة.

ووفق مصادر مقدسية؛ فإن المستوطنين يحاولون جعل منطقة “باب العامود” ساحة تجمع لهم كما هو الحال في ساحة البراق، ويعمل الاحتلال على إخلاء المنطقة من الفلسطينيين لمصلحة الأطماع الاستيطانية.

وتعد منطقة “باب العامود”، المدخل الرئيس للبلدة القديمة، لمعظم أحياء شرق القدس، وبلداتها، مثل: العيساوية، وشعفاط، ومخيم شعفاط، ووادي الجوز، وحي الشيخ جراح، كما تقع المساحة عند ملتقى الـ 4 شوارع الرئيسة، شرق المدينة المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات