عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد المجاهد القسامي عماد الزبيدي

الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد المجاهد القسامي عماد الزبيدي

توافق اليوم الذكرى الـ 20 لاستشهاد القسامي عماد كامل الزبيدي (18 عامًا) من نابلس، والذي تمكن من تفجير حقيبة مفخخة بين جمع من جنود الاحتلال كانوا بانتظار حافلة للركاب في وسط الشارع الرئيسي داخل مستوطنة “كفار سابا” قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت العملية عن مقتل إسرائيليين وجرح (45) آخرين.

سيرة مجاهد

ولد شهيدنا عام 1983 في عائلة ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف، وكان منذ نعومة أنامله من رواد المساجد والمحافظين على صلوات الجماعة، يذكره كل من يعرفه أنه نادراً ما تفوته صلاة الفجر في المسجد، كما كان من الحريصين على قيام الليل.

كما عرف عن الشهيد تعلقه وحبه الشديد لكتاب الله عز وجل، فقد عمل مدرساً للأشبال لأحكام التجويد وقراءة القرآن في المسجد، وكان محبوباً لكل من يعرفه.

تبوّأ موضع الاحترام والتقدير من مدرسيه وزملائه؛ حيث كان من المتفوقين في دراسته، كما كان أحد نشطاء الحركة الطلابية الإسلامية “الكتلة الإسلامية”.

عمل شهيدنا مسؤولا للحركة الطلابية الإسلامية في المدرسة الصناعية التي يدرس فيها، وقد ذكر إخوانه في المدرسة أنه وقبل استشهاده بعدة أيام كتب عدة شعارات على جدران المدرسة منها، “الحركة الطلابية الإسلامية: محبة وإخاء، بذل وعطاء، علم وعمل”.

تفاصيل العملية

في صباح يوم الأحد (22-4-2001) حمل الشهيد القسامي الشاب عماد الزبيدي (18 عامًا) روحه على كتفه، ونصب حزامه الناسف وسط خصره، وانطلق بخطىً ثابتة واثقة من نصر الله ووعده.

واتجه شهيدنا من منزله في نابلس إلى مدينة كفار سابا؛ حيث يوجد الهدف الذي تم تحديده بدقة للنيل من الاحتلال، وقام بتفجير العبوة الناسفة التي كان يحملها في موقف للباصات “التحنا” في كفار سابا، ما أدى لمقتل إسرائيليين أحدهما بروفيسور إسرائيلي، وجرح نحو 45 جريحًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات