مستوطنون يحرّضون على مهاجمة المقدسيين

حرّض مستوطنون يهود، اليوم الخميس (22-4)، على مهاجمة المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة هجومية وأدوات قتالية.

وبحسب تسجيل مصور، أوردته وسائل إعلام عبرية، ونشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمستوطنين، ادعى أن اليهود باتوا يخشون السير في شوارع المدينة بسبب الفلسطينيين.

كما جاء في التسجيل أن الفلسطينيين حولوا القدس إلى ساحة مواجهة في الأيام الأخيرة، وبدأوا ينشرون صور أفعالهم ضدهم.

وتضمن أيضًا أن “اليهود في القدس بدأوا يخشون السير في المدينة، بسبب ما يحدث يوميًّا فيها”.

ودعا التسجيل المستوطنين إلى التواجد، اليوم، في ما يسمى بدوار “سفرا” للتوجه إلى “باب العامود” بالقدس، والاعتداء على المقدسيين المتواجدين هناك.

وفي السياق ذاته، أعلنت  منظمة “ليهافا” اليمينية تنظيم مظاهرة ومسيرة في منطقة البلدة القديمة اليوم، لـ “الدفاع عن الشرف اليهودي”.

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، النقاب عن أن متطرفين يهود يجوبون شوارع المدينة في ساعات المساء، يوميًّا، ويهاجمون المارة من الفلسطينيين بالضرب والحجارة والغاز المسيل للدموع، وسط تعالي هتافاتهم المنادية “الموت للعرب”.

فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “إن مجموعة من المتطرفين اليهود يخططون للوصول إلى منطقة مثلث وسط المدينة في القدس (يعرف إسرائيليا بـ”ساحة صهيون”) وميدان سفرا وشارع يافا مساء اليوم  الخميس، مزودين بأسلحة هجومية وأدوات قتالية”.

والليلة الماضية، شهدت مدينة القدس المحتلة، مواجهات بين المواطنين المقدسيين من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخرى، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح طفيفة.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن المواطنين المقدسيين تصدوا لمجموعات من المستوطنين اقتحمت المدينة، بهدف الاعتداء على المواطنين المقدسيين.

وأضافت أن شرطة الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين مقدسيين، وادعت شرطة الاحتلال أن الاعتقالات تمت للاشتباه فيهم بإلحاق أضرار بمركبات خلال اقتلاعهم أعلاما لكيان الاحتلال.

وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ بداية شهر رمضان، مواجهات بين الشبان المقدسيين من جهة والمستوطنون وقوات الاحتلال من جهة ثانية؛ حيث تعتدي شرطة الاحتلال على المصلين بعد أدائهم صلاة التراويح في المسجد الأقصى، وتمنع تواجد المواطنين المقدسيين في منطقة باب العمود.