مستعربون يعتقلون شابًّا قرب حاجز زعترة جنوب نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء اليوم الأربعاء- شابًّا، بالقرب من حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن قوة خاصة من المستعربين، أوقفت مركبة كان يستقلها أحد الشبان في محيط حاجز زعترة الاحتلالي قبل أن تقدم على اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وبالتوازي مع عملية الاعتقال شهد الحاجز إجراءات أمنية مشددة من جنود الاحتلال الذين دققوا في هويات المسافرين عبر الحاجز.

وتلجأ قوات الاحتلال إلى القوات الخاصة (المستعربين) والتنكر بالزي المدني لتنفيذ عمليات الاعتقال في بعض المدن والقرى في الضفة الغربية.

ورصد تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “أوتشا قيام قوات الاحتلال بـ 184 عملية اقتحام واعتقال، اعتقلت خلالها 158 فلسطينيًّا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وسجلت القدس المحتلة أعلى عدد من هذه العمليات معظمها شرقي القدس، خلال الأسبوعين الفائتين.

ويشهد حاجزا حوارة وزعترة في أغلب الأيام أحداث مشابهة تتمثل باعتقال الشبان، واحتجاز آخرين وإخضاعهم للتحقيق الميداني.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين ثابت وطيار، تعيق حركة المواطنين وتنغص حياة المسافرين عبرها.

وتحولت حواجز الاحتلال إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة.