الثلاثاء 30/يوليو/2024

الاحتلال يهدم منشأة زراعية في بيت لحم ويطرد عائلة من أرضها بالخليل

الاحتلال يهدم منشأة زراعية في بيت لحم ويطرد عائلة من أرضها بالخليل

هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، منشأة زراعية للمرة الثانية تواليًا في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في حين طردت مزارعاً وعائلته من أرضهم في بيت أمر بالخليل.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت عريشا زراعيًّا في بلدة الخضر للمواطن صلاح الدين صلاح، بدعوى عدم الترخيص، واستولت على مكوناته من حديد وخشب.

وأضافت أن الاحتلال شنّ في المدّة الأخيرة حملة هدم واسعة النطاق، طالت عددا من العرش الزراعية في أراضي بلدة الخضر.

وفي الخليل طردت قوات الاحتلال مزارعا وعائلته من أرضهم، في بلدة بيت أمر شمال المدينة.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض: إن قوات الاحتلال يرافقها عدد من المستوطنين، طردت المواطن سمير عبد الله الصليبي وعائلته أثناء عملهم في أرضهم بمنطقة واد الوهادين المحاذية لمستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت أمر، بعد احتجازهم أكثر من ساعتين.

وذكر عوض أن قوات الاحتلال منعت المزارع الصليبي من البقاء في الأرض البالغة مساحتها خمسة دونمات، بدعوى عدم حصولهم على تصريح لدخولها.

وأضاف عوض أن جنود الاحتلال اقتلعوا أعمدة حديدية وضعها المواطن الصليبي، من أجل إنشاء بيت زراعي بلاستيكي.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية عموما، ومناطق الخليل خصوصا، باطّراد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الصهيونية الشاملة على المدينة.

وأنشأ المستوطنون مؤخراً ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو المدينة لقسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال تمامًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات