عائلة المحرر الشحاتيت: الاحتلال وحده المسؤول عن حالة ابننا

حملت عائلة الأسير المحرر منصور الشحاتيت، الاحتلال الصهيوني وحده المسؤولية عن حالة ابنها المحرر، مؤكدة عدم علاقتها بما تناقلته ما وصفتها بـ”القنوات المشبوهة”.

وقالت العائلة في بيان لها مساء السبت: “نحمل الاحتلال وحده المسؤولية الكاملة عن حالة ابننا منصور”، مشددة على أنه “ليس لأحد الحق في الحديث باسمها”.

وأكدت أن ما تتناقله القنوات المشبوهة لا علاقة له به، وأن “ما تناقله الناس من أخبار لا نعرف مصادرها بخصوص ابننا”.

ووجهت العائلة تحية إكبار وإجلال لإخوان الأسير الذين عملوا على رعايته طوال سنوات سجنه، في إشارة إلى أسرى حماس.

وشددت العائلة: “صحة ابننا هي كل همنا وإن شاء الله سيعود منصور لعافيته وذاكرته وسيخبر العالم بالحقيقة”.

وطالبت “من لديه غير ذلك فعليه أن يأتي بدليل دامغ يحاسب عليه قانونيا وعشائريا”.

وتوجهت لمن يثيرون الأقاويل بقولها: “إياكم أن تحرفوا البوصلة وتغيروا تجاه سهامكم. عدونا يتربص بنا. ووحدتنا سر بقائنا. كونوا يدا واحدة ولا تكونوا دعاة فتنة.. كفانا فرقة وتشرذما”.

وأكدت أن الأسرى بحاجة لنا جميعا وفلسطين تنادينا وستلعن كل من يزرع الفتنة.

وقالت: “سيعود منصور ليخبركم بالحقيقة، حتى حينها، نرجو من الجميع الدعاء له بالشفاء وطمس أقلام وقنوات الفتنة”.

والخميس، أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير منصور الشحاتيت (35 عاما)، من الخليل بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاما.

وظهرت على الأسير علامات الهزال وقصور في الذاكرة، لم يمكنه معها التعرف على عائلته، مما أثار حملة تضامن واسعة.

وأكدت مصادر محلية أن الشحاتيت يعاني حاليا من قصور ذهني وعقلي نتيجة عمليات العزل الطويلة، التي حاصرت ليس فقط جسده، بل حاصرت عقله وروحه.

ونشرت قناة العربية تقريرا ملفقا عن حالة الأسير الشحاتيت زاعمة نقلا عن مصادر مجهولة أنه تعرض للضرب من رفاقه الأسرى في السجن، وهو الأمر الذي فندته العائلة، وأثار حالة غضب واسعة ضد القناة “التي تحاول تبرئة الاحتلال من جرائمه”، وفق المتابعين الفلسطينيين والعرب.