إدارة سجن ريمون تواصل تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بالأسرى

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة (9-4): إن إدارة سجن ريمون تواصل تصعيد إجراءاتها التّنكيلية بحقّ الأسرى، وحوّلت ثلاث غرف في قسم (7) إلى زنازين.

وأوضح “نادي الأسير” في بيان، “أن إدارة السجن جرّدت الأسرى القابعين فيها وعددهم (18) أسيرًا من كافة مقتنياتهم، وهددت بفرض مزيد من العقوبات بحقّهم”.

وأشار البيان إلى أن الأسرى قرّروا عدم الخروج إلى “الفورة” في ساحة السّجن؛ كخطوة احتجاجية أولية، وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، وأبرزها وقف عمليات القمع التي تشهد تصاعدًا بحقّهم.

وكانت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، نفّذت -أمس- عملية اقتحام واسعة لقسم (7) في سجن ريمون، جرت خلالها مواجهة بين الأسرى والسّجانين الذين اعتدوا على مجموعة من الأسرى، وأحضرت مزيدًا من وحدات القمع.

وحمّل “نادي الأسير” مجددًا، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن ريمون،  الذين يزيد عددهم على (650).

 الجدير ذكره أن عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى، تُشكل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، فمنذ بداية العام الماضي، صعّدت من عمليات الاقتحام، والتفتيش داخل أقسام الأسرى، حيث سُجلت أعنف عمليات الاقتحام في سجون “عوفر، والنقب، وريمون”، تحديداً منذ شباط العام الماضي، واستمرت حتى العام الجاري، وكان آخرها أمس في سجن ريمون.