40 يومًا على إضراب الأسير عماد البطران عن الطعام

دخل الأسير عماد البطران من الخليل يومه الـ(40) تواليًا في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال بدأت بتصعيد عمليات النقل المتكررة بحقّه، في محاولة لثنيه عن إضرابه الذي شرع فيه في زنازين سجن “مجدو”، ثم نقل إلى سجن “الرملة”، ثم إلى إحدى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، وأخيرًا إلى عزل سجن “نيتسان الرملة”.

ولفت “نادي الأسير” إلى أن عمليات النقل تُشكل أبرز الأدوات التي تستخدمها إدارة السجون بحقّ المضربين.

وواجه الأسير البطران (47 عامًا)، عمليات الاعتقال المتكررة والممنهجة على مدار السنوات الماضية، جُلها كانت رهن الاعتقال الإداري، حيث أمضى ما مجموعه 10 أعوام في سجون الاحتلال، وهو من مئات الأسرى الذين يواجهون الاعتقال الإداري المتكرر.

وخلال سنوات اعتقاله، خاض الأسير البطران ضد اعتقاله الإداري، إضرابًا عام 2013 واستمر 105 أيام، وإضرابا آخر عام 2016، واستمر 36 يومًا.

يُشار إلى أنه متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو شقيق الأسير طارق البطران المعتقل منذ 16 عامًا، والمحكوم بالسّجن المؤبد.