تنسم الحرية 24 ساعة فقط.. الاحتلال يعيد اعتقال بربر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المقدسي المحرر مجد برير في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، وأعادت اعتقاله بعد يوم واحد من الإفراج عنه.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 12 إصابة بقنابل الغاز وإصابة بالضرب وإصابة بالمطاط في مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اعتقال المحرر برير.

وذكر الهلال أنه تم علاج عدد من المصابين ميدانياً، بينما نقل آخرون للمستشفى لتلقي العلاج.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالهراوات والغاز على عائلة برير والمواطنين الذين كانوا يحتفلون بالإفراج عنه من سجون الاحتلال حيث أمضى 20 عاماً.

وأفرجت سلطات الاحتلال، يوم الاثنين الماضي، عن الأسير برير من بلدة سلوان، بعد تأخير لعدة ساعات وحرمان ذويه من إقامة مهرجان احتفالي بالإفراج عنه.

واعتقل مجد بتاريخ 30/3/2001 في حملة استهدفت مجموعة من المقدسيين، وحكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث ترك خلفة زوجته وابنه الطفل منتصر وابنته زينة التي لم يتجاوز عمرها 15 يوما في حينه.

وخاض مجد ورفاقه جولات التحقيق الصعبة والطويلة لدى مخابرات الاحتلال في المسكوبية.

وتتعمد سلطات الاحتلال تنغيص الفرحة على الأسرى المحررين، وتحاول قهر الأهالي بعد سنوات من الانتظار، تارة بتأجيل موعد الإفراج وتارة بإعادة الاعتقال، وباعتقال الأهل وأفراد العائلة.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.