فلسطينيات بريطانيا يحيين يوم الأرض

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يوم السبت مهرجان “المرأة الفلسطينية خارج الوطن”، بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض.

وتحدثت في المهرجان إيمان الخطيب رئيسة القسم النسائي في المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وأكدت على وفاء المرأة الفلسطينية لأرضها وعملها الدؤوب من أجل إعداد جيل النصر والتحرير.

وقالت: “لقد حاولت المرأة الفلسطينية في الخارج على وجه العموم وفي بريطاينا على وجه الخصوص، ومن خلال نشاطها في المنتدى الفلسطيني أن تكون حارسة للوجود الفلسطيني، ومتراسا للدفاع عن هويته وثوابته، وحصنا حصينا له من التفتت والذوبان”.

وأضافت: “المرأة الفلسطينية شاركت في النشاطات والمهرجانات والمظاهرات والاعتصامات والندوات السياسية، وخاضت الحملات الإعلامية، ونظمت المهرجانات التراثية لتوعية المجتمع الذي تعيش فيه، ولترفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي في المجتمع البريطاني بعدالة قضيتها”.

بدورها؛ تحدثت المناضلة الفلسطينية سهام أبو غزالة عن محاولات الاحتلال سرقة التراث الفلسطيني ونسبته لنفسه، مستعرضة شواهد تاريخية بهذا الصدد. وأكدت على دور الزي الفلسطيني في الحفاظ على التراث.

أما رئيسة رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج نسرين عودة، فتحدثت عن انبثاق الرابطة عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عام 2017 وعملها منذ أربع سنوات على العناية بالمرأة الفلسطينية في الخارج في طريق الحفاظ على الهوية وحق العودة، والجهود داخل مخيمات الشتات الفلسطيني بتقديم برامج تمكين وتدريب المرأة الفلسطينية.

وأشارت إلى مبادرة إنسانية تتبناها الرابطة للعناية بالأيتام خلال شهر رمضان المبارك القادم، داعية للعناية بزيادة التمثيل النسوي وحضور المرأة في المؤسسات الفلسطينية المختلفة.

أما المخرجة والإعلامية الفلسطينية روان الضامن فقالت: “يجب أن نغير أدوات عملنا الإعلامية والتعليمية فلسطينيا وعربيا وعلى نطاق مناصري القضية في الغرب، بأنسنة القضية، وتداول المواد السمعية البصرية المعلوماتية المتاحة عن فلسطين بالإنجليزية واللغات الأخرى، كي نستعيد الأرض والأرض الرقمية، ولا نخسر معركة الوعي”.

الناشطة الفلسطينية رزان زعيتر رئيسة “العربية لحماية الطبيعة” تحدثت عن حماية التراث الفلسطيني والإرث الكبير الذي تزخر به البيئة الفلسطينية، داعية الجمهور العربي والناصر لفلسطين لدعم حماية حق الفلسطيني بتراثه وأرضه، وعدم السماح للاحتلال بسرقة الأرض، خصوصا غير المزروعة، بذرائع واهية، الأمر الذي يقودنا إلى التحدي الأكبر الذي يواجهنا جميعا وهو الاتفاقية التي جعلت 60% من أرض الضفة تحت الإدارة الأمنية والمدنية لمغتصب الأرض، والذي أصبح يجاهر أن زراعة تلك الأرض مخالف للقانون، تلك هي اتفاقية أوسلو المشئومة”.

وقدمت المهرجان الإعلامية إسراء الشيخ، وشاركت به الشاعرة مريم العموري، والأدبية جهاد الرجبي، وقدم الفنانون إبراهيم الدردساوي وَعبد الرحمن القريوتي وكفاح زريقي وصلات فنية نالت استحسان الحضور.