الاحتلال يخطر بالاستيلاء على 17 دونماً ويمنع استصلاح أراضٍ غرب سلفيت

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالاستيلاء على 17 دونما من أراضي قرى حارس وسرطة وبروقين غرب سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة، أن سلطات الاحتلال تنوي فتح طريق تربط بين مستوطنة بركان والشارع المسمى “عابر السامرة”.

وتوقع سمارة أن يستولي الاحتلال على أضعاف ما أخطر به، بسبب طبيعة الشارع الذي يستعد الاحتلال لشقه، حيث تختلف الأرقام في الواقع عن تلك التي يتحدث عنها الاحتلال في الإخطارات، وفق قوله.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنين من استصلاح أرضهم في بلدة كفر الديك، واستولت على جرافة غرب سلفيت.

 وأفاد المواطن أشرف عبد الله، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الوجه الشامي لبلدة كفر الديك واستولت على جرافة لأحد المواطنين بينما كان يعمل على استصلاح أرضه في المنطقة.

 وقال: “يمنعنا الاحتلال منعا باتا من العمل في منطقة الوجه الشامي وهناك مضايقات مستمرة لكل مزارع يحاول استصلاح أرضه”.

 ويحيط ببلدة كفر الديك عدد من المستوطنات والمواقع العسكرية، إضافة إلى المناطق الصناعية الإسرائيلية، وتشكل مستوطنة “ارئيل” الشريان الحيوي لعدد من المستوطنات مثل “إيلي زهاف” من الشرق، و”بدوئيل” من الجنوب، و”ليشم” من الشمال، ويأتي هذا التجمع في إطار حزام أمني يقضي على أكثر من 90% من أراضي البلدة.

 وترتع قرية كفر الديك بين المواقع الأثرية والطبيعة النابضة بالحياة، حيث يزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، بالإضافة إلى تربية الأبقار والأغنام.

 وعانى مزارعو البلدة وأصحاب الأراضي من قرارات مجحفة منعوا بموجبها من الوصول إلى أراضيهم، لتضاف إلى ما يمكن أن يطلق عليه “نكبة بيئية” ناجمة عن مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة والطبية التي هددت الحياة المختلفة في المنطقة والتي حولت الحقول إلى أماكن مشبعة بمياه مستوطنتي “عالي زهاف”، و”ليشم” العادمة والتي حولت مساحات واسعة منها إلى مكرهة صحية.