الاحتلال يهدم ويصادر خيام 5 عائلات شرق نابلس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خيام خمس عائلات في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك، وصادرتها.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن قوات الاحتلال اقتحمت خربة طانا، وهدمت الخيام، وصادرتها.

وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال تواصل عملية الهدم، في حين تواصل انتشارها المكثف في الخربة، وأغلقت على إثرها المنطقة المحيطة بالخربة، ومنعت الخروج والدخول إليها.

وبين دغلس أن الخيام لخمس عائلات، وهم: حكم زهدي نصاصرة، ومروان خطاطبة، وحمدي مليطات، وإبراهيم عبد القادر حنني، وبسام نصاصرة.

وتقع خربة طانا على بعد خمسة كيلومترات من بلدة بيت فوريك، ويبلغ عدد سكانها قرابة 250 مواطنًا، يعمل أغلبهم في تربية ورعي المواشي والزراعة، وتتعرض المنطقة لمحاولات حثيثة من الاحتلال للسيطرة عليها وإرغام السكان على تركها. 

وتعرضت غالبية مباني القرية إلى الهدم من قوات الاحتلال، والتي أقدمت أيضا على سد المداخل التي كان يستخدمها السكان، حيث نُفذت عملية الهدم بادعاء البناء غير المرخص في داخل منطقة تدريبات عسكرية.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، باطّراد خلال الأعوام الأخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طرق استيطانية وتهجير السكان.

وصعّد الاحتلال مؤخرا من عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين في مناطق متعددة بالضفة الغربية من خلال هدم الآبار وتدمير البيوت البلاستيكية وتجريف الأراضي الزراعية، وخاصة في الأغوار ومناطق مصنفة “C” حسب اتفاق أوسلو.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة، تدمير قوات الاحتلال (214) منشأة خلال فبراير الماضي، كما صادرت (15) أخرى، تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات وآليات ومواد بناء وخيام. 

ووفق التقرير، ضاعفت قوات الاحتلال هدم منازل المواطنين، حيث هدمت (68) منزلا، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وكانت قد هدمت (21) منزلا في يناير السابق.