السبت 10/مايو/2025

أبو دقة: حوار القاهرة سيركز على ملف منظمة التحرير

أبو دقة: حوار القاهرة سيركز على ملف منظمة التحرير

أكدت عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” مريم أبو دقة، أن حوار القاهرة المرتقب سيركز على ملف منظمة التحرير الفلسطينية التي تعدّ مرجعية للسلطة الفلسطينية.

وقالت أبو دقة، التي تشارك عضوَ وفدِ الجبهة لحوار القاهرة، لـ”قدس برس”: إن “أجندة حوار القاهرة كما كان مخططًا له: ملف المجلس الوطني، وترتيب منظمة التحرير، والتحضير للانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني، وهي الحلقة الثالثة في الانتخابات”.

وأضافت: “انتخابات المجلس الوطني بالنسبة لنا هي الأساس وهو القضية الجوهرية والإستراتيجية باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني وترتيبها يعني توحيد الصف الفلسطيني وإعادة الاعتبار لها لأننا نحن ما زلنا حركة تحرر وطني”.

وعدّت أبو دقة أن ترتيب البيت الفلسطيني أولوية بالنسبة للجبهة، بالإضافة إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقالت: “منظمة التحرير هي المسؤولة عن السلطة الفلسطينية، وليس العكس كما جرت الأمور، وبالتالي ترتيب هذا الأمر بالنسبة لنا إستراتيجية مهمة”.

وأشارت إلى أنه سيتم خلال الاجتماع التحضير لجميع القضايا التي يفترض أن تتم فيها انتخابات المجلس الوطني وتمثيل الفلسطينيين في الشتات البالغ عددهم 7 مليون فلسطيني؛ لكونهم يشكلون جزءا مهما من الشعب الفلسطيني، ويجب أن يكونوا ممثلين ومساهمين  في القرار الوطني الفلسطيني إضافة إلى البرنامج السياسي والتوافق عليه وعلى جميع الترتيبات التي تضمن نجاح العملية الانتخابية.

وقالت: “في الأساس هذه قضية جوهرية، وكنا نود أن يكون بحث وانتخابات المجلس الوطني قبل المجلس التشريعي؛ لأن المنظمة بالنسبة لنا هي بيت القصيد والأساس، وهي مسؤولة عن كل الوضع الفلسطيني وعن السلطة الفلسطينية التي يفترض أن ترتب الداخل الفلسطيني فقط”.

وأكدت أنه “يجب إعادة بناء منظمة التحرير لتتجاوب مع المرحلة لدخول الفصائل التي لم تدخلها، وبالتالي ترتيب بيتنا وإنهاء الانقسام، والذي هو خطر علينا وعلى مشروعنا الوطني”.

وعقدت الجولة الأولى من حوارات القاهرة يومي 8 و9 شباط/فبراير الماضي، وتوافقت الفصائل خلالها على قضايا تخص الانتخابات.

ومنتصف كانون الآخِر/يناير الماضي، أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، وسبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات