الخارجية الفلسطينية: تعاون وثيق مع الأردن في ملف الشيخ جراح

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، أن المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وسلطاتها المختصة تعاونت مع دولة فلسطين منذ زمن طويل، ولا زالت تقدم كل عون مستطاع في متابعة قضية حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن وزارة المؤسسات الرسمية الأردنية قدمت للسلطة الفلسطينية، الوثائق الخاصة بعدد من العائلات، وتعمل على تأمين وثائق أخرى.

 ولفتت “الخارجية” الفلسطينية، إلى استمرار التعاون من خلال الاتصالات واللقاءات المباشرة بين وزيري خارجية البلدين، أو من خلال السفارة الأردنية في رام الله، والسفارة الفلسطينية في عمان.

وأوضحت الوزارة أن العمل جار، على تأمين وثائق أخرى، وبينت، “أنه ليس من السهل توفيرها لأنها تعود لحقبة سابقة من الزمن، مما يضطر الجهات الرسمية الأردنية لبذل جهود كبيرة لإيجادها وتوفيرها لنا، بما يساعد صمود العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح”.

 وحمّلت الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة البشعة التي يتعرض لها حي الشيخ جراح ومواطنوه ومنازلهم، والذي يتعرض لأبشع هجوم استيطاني استعماري، يهدف إلى مصادرة مساحات واسعة منه، وطرد وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية.

ويوم أمس، صدقت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، على إنشاء موقع تهويدي يتضمن نصب  تذكاري لأحد ألوية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الشيخ جراح  في الجزء الشرقي من القدس المحتلة.

وتخطط سلطات لإنشاء نقاط مراقبة وبناء مدرج صغير، في الوقت الذي يعاني فيه سكان الحي الفلسطينيون، من نقص في المؤسسات العامة، والمساحات المفتوحة.

وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية، خطر إخلائها من منازلها ومصادرتها، بالإضافة إلى سعي الاحتلال مصادرة نحو 40% من أراضي حي الشيخ جراح، ضمن مخطط استيطاني تهويدي.