السبت 10/مايو/2025

الاحتلال يعتقل فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن غربي رام الله

الاحتلال يعتقل فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن غربي رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الاثنين (8-3) فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب إحدى البؤر الاستيطانية غربي مدينة رام الله.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن النار أطلقت على فتاة بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن بعد أن وصلت إلى البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل الريسان غرب رام الله.

وسبق أن أقدم المستوطن إيتان زئيف، في شهر يوليو الذي يقطن تلك البؤرة الاستيطانية على إعدام الشاب خالد نوفل من قرية راس كركر بإطلاق النار عليه على قمة جبل الريسان.

وفي حينها، أكدت عائلة الشهيد أن ما حصل مع نجلها هو عملية تصفية وإعدام قام بها جنود الاحتلال والمستوطنون.

وأشارت العائلة الى أن نجلها متزوج وأب لطفل، توجه إلى منطقة قمة الريسان حيث أرضه ليقوم بتعميرها، إلا أن جنود الاحتلال والمستوطنين صفوه بمجرد وصوله إلى المنطقة.

وتعود أطماع الاحتلال في جبل الريسان إلى ثمانينات القرن الماضي، وتحديدا في عام 1983، عندما وضع يده على أكثر من ألف دونم، وصادرها بدعوى أنها أصبحت أراضي دولة.

وكانت منطقة الريسان ملاذ المزارعين الذين عمدوا خلال السنوات الماضية إلى زراعتها بالقمح والشعير عدا عن الآلاف من أشجار الزيتون واللوزيات المنتشرة عليه، ليتحول هذا الكنز الاقتصادي إلى منطقة احتلالية.

وتعد الريسان منطقة تنزه وسياحة سكان قرى رام الله كافة، حيث باستطاعة من يصل إليها أن يشاهد الأراضي المحتلة عام 48 بوضوح.

 أحال الاحتلال الريسان فور سيطرته عليها إلى منطقة عسكرية مغلقة يمنع الوصول إليها، ومنع المزارعين وأصحاب الأراضي من دخولها لعدة سنوات.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات