الخميس 01/مايو/2025

جولة حوار القاهرة الثانية.. هل تكتمل المهمة؟

جولة حوار القاهرة الثانية.. هل تكتمل المهمة؟

تلقت الفصائل الفلسطينية التي شاركت في حوار القاهرة في شباط/ فبراير الماضي دعوات جديدة لاستكمال جولات الحوار من أجل الترتيب لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية المرتقبة في مايو/أيار القادم.

ومن المتوقع أن تنطلق الجولة الثانية للحوار في منتصف مارس/ آذار الجاري، في العاصمة المصرية القاهرة؛ من أجل وضع آليات واضحة لإجراء الانتخابات القريبة، في إطار عدد من الاعتراضات لدى عدد من الفصائل حول بعض قوانين الانتخابات، والذين أطلقوا مطالبة صريحة في جولة الحوار الأولى بضرورة العدول عنها.

بحث الخطوات اللازمة
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إنّ جولة الحوار الثانية التي تنطلق في القاهرة منتصف الأسبوع المقبل ستستكمل ما جرى الاتفاق عليه في الجولة الأولى الحوار التي عقدت في شباط الماضي.

وأوضح قاسم، في تصريحات لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ المرحلة القادمة مهمة من أجل الوصول إلى إنجاح الانتخابات في مراحلها كافة، وبحث كل خطوة وكل إجراء من أجل إتمام هذه الانتخابات بالشكل المطلوب.

وأشار إلى أنّ انتخابات المجلس الوطني ستكون على سلم أولويات النقاش؛ لكونه يمثل الحاضنة الجامعة والشاملة لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وقال: “لا بد أن يكون أهلنا في الشتات جزءًا أصيلًا من العملية الانتخابية الفلسطينية عبر تمثيلهم في المجلس الوطني”.

وبين المتحدث باسم حماس أنّ الفصائل الفلسطينية ستعمل على تقييم الأمور والاتفاق على تذليل العقبات التي اعترت الجولة الأولى وضرورة أن يكون هناك ضمان لإجراء الانتخابات دون أي عوائق تذكر.

تفعيل وتطوير منظمة التحرير
بدوره أكّد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أنّ الفصائل الفلسطينية تلقت دعوات لاستكمال حوارات القاهرة من الاتفاق على إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح إطاراً جامعاً ممثلاً للكل الفلسطيني.

وتوقع مزهر، في تصريحات لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ تشارك رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية في جولة الحوارات القادمة، بناء على ما أقره الفصائل في البيان الختامي لحوار شباط/ فبراير المنصرم.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد اتفقت خلال حوار وطني عقدته في القاهرة، شباط/ فبراير الماضي، واستمر ليومين، على عدد من القضايا المتعلّقة بالانتخابات العامة.

وفي منتصف كانون الآخِر/ يناير الماضي، أصدر رئيس السلطة محمود عباس، مرسوماً حدد بموجبه مواعيد الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.

وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالأغلبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات