حماس تهنئ الشيخ جمال الطويل بالحرية

هنأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القيادي الشيخ جمال الطويل بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضائه 8 أشهر في الاعتقال الإداري.

وقالت حماس -في بيان لها مساء الأحد-: إن سياسة الاعتقال الإداري أثبتت فشلها في تغييب قيادات شعبنا عن ميادين العمل الوطني، مشددة على أن “السجون معاقل للحركة الوطنية الفلسطينية، ومنها صيغت وثيقة الوفاق الوطني”.

وأكدت ضرورة ملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية والحقوقية كافة على جرائمه بحق شعبنا، وخاصة جريمة الاعتقال الإداري التي يُعتقل فيها الفلسطيني دون تهمة لسنوات، وتحت بند ما يسمى “الملف السري” الذي يحمل رغبة الأجهزة الأمنية الصهيونية بالانتقام من المناضلين الفلسطينيين وقيادات العمل الوطني.

وأفرجت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، عن القيادي في حركة “حماس” ورئيس بلدية البيرة الأسبق جمال الطويل، بعد 10 أشهر في سجون الاحتلال.

وبتاريخ 5/1/2021 جددت محاكم الاحتلال الاعتقال الإداري بحق القيادي الطويل 6 أشهر، قبل أن تقرر المحكمة العليا تخفيض مدة الاعتقال الإداري من ستة أشهر إلى شهرين، كما قررت المحكمة إعطاءه حكماً جوهريًّا بالإفراج عنه.

وداهمت قوات الاحتلال برفقة ضباط مخابرات -الخميس الموافق 9/7/2020- منزل الأسير المحرر جمال الطويل ووالد الأسيرة الصحفية بشرى الطويل من مدينة البيرة، وفتشت المنزل، واعتقلته.

وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري 6 أشهر، تم تخفيضها، ثم تم تثبيتها مع تخفيضها إلى 4 أشهر.

ويعد الطويل أحد قيادات حركة “حماس” في البيرة، ومستهدف باستمرار من سلطات الاحتلال، حيث اعتقل عدة مرات، وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 14 عامًا.

وتحرر الطويل من آخر اعتقال قبل 7 أشهر فقط في ديسمبر 2019، بعد أن أمضى عامًا ونصفًا في الاعتقال الإداري الذي جدد له 4 مرات متتالية، خاض خلاله إضرابًا 5 أيام؛ احتجاجًا على التجديد المستمر له.