الخميس 01/مايو/2025

المشاركون في أسبوع القدس: التطبيع خيانة ومطلوب نصرة الأقصى

المشاركون في أسبوع القدس: التطبيع خيانة ومطلوب نصرة الأقصى

أعلنت الهيئات والروابط والمؤسسات المشاركة في أسبوع القدس العالمي انطلاق الفعاليات الخاصة بالأسبوع الاثنين المقبل، مشددة على أن نصرة القدس فريضة شرعية.

جاء ذلك خلال لقاء تشاوري إلكتروني عقدته المؤسسات لمناقشة الاستعدادات لبدء الأسبوع.

وأكّد العلماء المشاركون في اللقاء أن اجتماع المؤسسات العلمائية والروابط والهيئات على قضية أسبوع القدس يأتي في سياق تفعيل الأنشطة العلمية والإعلامية والفكرية وتوحيد رؤيتها وفكرها؛ لأن قضية المسجد الأقصى المبارك والقدس تخص جميع المسلمين، الذين باتوا بحاجة لتحفيز أرواحهم وقلوبهم تجاه القضية الفلسطينية وحثهم على بذل ما يستطيعونه من مال وجهد في سبيل نصرتها.

وطرح في اللقاء مقترحات جديدة في مجالات متعددة بالإضافة إلى التداول بشأن خطط ومشاريع الهيئات والروابط التي ستنفذها خلال الأسبوع.

وقدّم الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور عبد الحميد العاني، ملخصًا لبرنامج الهيئة في أسبوع القدس العالمي، مستعرضًا خطتها في تنفيذ محاضرات وندوات وفعاليات ثقافية، وتخصيص جميع صفحات العدد القادم من صحيفتها (البصائر) لهذا الأسبوع، فضلاً عن خطب الجمعة والرسائل الدعوية والجهود الفردية لأعضاء الهيئة في داخل العراق.

وختمت المؤسسات العلمائية اجتماعها ببيان مشترك عرضت فيه جانبًا من الفعاليات والأنشطة التي ستنفذ في أسبوع القدس.

وألقى البيان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرداغي، بحضور عدد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء.

واستهل العلماء المسلمون بيانهم بالتأكيد أن نصرة المسجد الأقصى المبارك والسعي لتحرير القدس وفلسطين فريضة شرعية وضرورة إسلامية وإنسانية، تقع على عاتق كل فرد بحسب طاقته، وفي جميع مجالات الحياة.

وأكدوا أن السعي الجاد لتحرير الأقصى وفلسطين مسؤولية وواجب على الحكّام، والإعلاميين، وأصحاب الأموال، والمؤسسات، والأفراد جميعًا ودون استثناء، لاسيما وأن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ضد الإنسانية، يفرض على الأمّة العمل على مواجهتها والقيام بعمل فعليّ لنصرة أهل فلسطين.

وحث البيان أبناء الأمة الإسلامية على تفعيل المقاطعة الشاملة للاحتلال الصهيوني على جميع المستويات، مؤكدًا أن التطبيع معه خيانة ومخالفة شرعية، وأمر يتصادم مع العقل السليم ويخالف الفطرة السوية.

واتفقت مؤسسات العلماء على جملة من الأمور التنفيذية في سياق أسبوع القدس العالمي؛ منها: الدعوة إلى أن تكون خطب الجمعة المقبلة مخصصة للحديث عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، وحث المسلمين على بذل الجهد الممكن لنصرتها ودعمها، بالإضافة إلى إقامة الأنشطة الشعبية والحراكات الجماهيرية من قبيل المسيرات السلمية الهادفة إلى إيصال صوت القضية الفلسطينية إلى أنحاء العالم كلّه.

ومن الأنشطة التي ستقيمها المؤسسات العلمائية في أسبوع القدس؛ الندوات والمؤتمرات واللقاءات ذات العلاقة بالمسجد الأقصى والقدس وعموم القضية الفلسطينية تأريخيًّا وحاضرًا ومستقبلاً وبجميع أبعادها، فضلاً عن تفعيل الدور المعرفي والثقافي للقضية بالوسائل المؤثرة، والاهتمام بالدور السياسي والدبلوماسي لبيان مسؤولية الأحزاب والتجمعات الإسلامية في هذا السياق.

كذلك حثّ العلماء في بيانهم على تفعيل الدور الإنساني والاجتماعي في مساندة أهل فلسطين، وتكثيف الخطاب الإعلامي المساند لذلك؛ بهدف إيجاد الحلول للمشكلات التي تطوّق الشعب الفلسطيني، والعمل على الخروج بخطاب إعلامي شامل وموحد وموجّه في سبيل ترويج القضية الفلسطينية على أوسع نطاق.

ويتزامن “أسبوع القدس العالمي” الذي يقع في المدّة (من 6 إلى 12 آذار/مارس الجاري) مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583 هجرية، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، وذكرى حادثة الإسراء والمعراج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...