صحة رام الله: وزراء وأعضاء تنفيذية ورجال أمن تلقوا اللقحات

أقرت وزارة الصحة التابعة للسلطة برام الله، الثلاثاء، أن وزراء في حكومة اشتية، وأعضاء في اللجنة التنفيذية، ورجال أمن وأعضاء المنتخب الوطني وعاملين في لجنة الانتخابات المركزية تلقوا لقاحات كورونا.

وفي بيان لها، قالت الصحة: إنه تم إعطاء اللقاح لكل من:
 
• المنتخب الوطني الفلسطيني، حيث سيسافر لتمثيل فلسطين في إحدى المباريات، وطُلبت منهم شهادات التطعيم لغرض السفر.

• وزراء الحكومة الفلسطينية.

• رجال الأمن العاملين في الرئاسة ومجلس الوزراء، الذين يحتكون مباشرةً مع الرئيس ودولة رئيس الوزراء.

• سفارات بعض الدول لدى دولة فلسطين لتطعيم كوادرها.

• نحو 100 طالب طلبوا اللقاح لغاية السفر.

• العاملين في لجنة الانتخابات المركزية الذين يحتكون مباشرةً مع الجمهور من أجل عملية التحضير للانتخابات، بطلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

• أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الذين أعمارهم فوق 65 عاماً.

وأشارت الوزارة أنه من المتوقع وصول أولى الدفعات من اللقاحات التي اشترتها الحكومة خلال الأسابيع القادمة، مؤكدة أن تأخر وصولها يعود لأسباب لها علاقة بالشركات المصنعة وسوق التنافس العالمي عليها وإجراءات الشحن.

وأفادت وزارة الصحة أن عدد لقاحات فايروس كورونا التي تسلمتها الوزارة بلغ 12000 ألف جرعة حتى تاريخه، تم إرسال 2000 جرعة منها لقطاع غزة، و200 جرعة للديوان الملكي الأردني بطلبٍ منه وبموافقة من مكتب عباس.

وجاء في البيان أن 9800 جرعة للضفة الغربية، تكفي لتطعيم 4900 شخص، حيث يُعطى كل متلقٍّ للقاح جرعتين منه.

وذكر البيان أن ما نسبته 90%  من مجمل عدد اللقاحات في الضفة الغربية، أعطيت للكوادر الصحية في العناية المكثفة بالمشافي الحكومية والمشافي الخاصة، والعاملين في مراكز علاج كوفيد-19، والعاملين في أقسام الطوارئ بالمشافي الحكومية والمشافي الخاصة، والعاملين في مبنى وزارة الصحة برام الله ونابلس.

ويأتي هذا البيان في خضم حالة من الغضب الشديد الذي يسود صفوف المواطنين، جراء إجراءات الحكومة بقضية توزيع لقاحات كورونا، بدون خطة واضحة، بعيدا عن الشفافية والعدالة، مع بدء الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا بالضفة الغربية، وإشغال الأسرّة وارتفاع عدد الإصابات والوفيات.

ويأتي هذا البيان في سياق بدء الموجة الثالثة لفيروس كورونا في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتفاع عدد الوفيات والإصابات، وسط اتهامات للوزارة بتوزيع اللقاحات بناء على المحسوبية والواسطة.