أمور يرغب النادل أن تتعلمها قبل زيارة المطاعم

عندما تقرر تناول وجبة شهية أو قهوتك المفضلة في مطعم ما، فإن كل ما تفكر فيه هو الطاولة المميزة، وربما الأصدقاء الذين يشاركونك تلك الساعات، لكنك لا تنتبه إلى بعض الأمور التي تجعلك زائرا مزعجا، وهنا يود العاملون في المطعم أن يخبروك ببعض الأسرار التي تضعك في خانة الضيف غير المرغوب فيه.
استخدام الهاتف
يقدم لك النادل الخدمة بترحاب، هذا جزء من مهام وظيفته، لكن عليك في المقابل أن تكون ودودا ومهتما بحديثه، إذا كان لديك مكالمة هاتفية مهمة يمكنك أن تطلب من النادل أن يأتيك لاحقا، لكن لا تستخدم لغة الإشارة.
تقول النادلة جينيفر سميث لموقع ميامي هيرالد: “إذا أراد الناس خدمة جيدة، فعليهم حقًّا إيقاف هواتفهم. أمر مزعج للغاية أن تتلقى طلبات الزبائن أثناء إجراء محادثة مع شخص آخر على الخط الآخر. لا يقتصر الأمر على بطء الخدمة على طاولتهم فحسب، بل إلى الطاولات الأخرى، لا سيما أوقات الذروة”.
نفاد الصبر
نفاد الصبر العام سمة عامة عند كثير من رواد المطاعم. بعض العاملين يذرفون الدموع داخل مطبخ المطعم، عندما يفقد الزبائن صبرهم، ويبدؤون في الصراخ، مؤكدين أحقيتهم في تقديم الطعام إليهم قبل غيرهم.
كن لطيفا إذا أردت أن تتلقى خدمة جيدة، وأبلغ النادل بهدوء أنك في عجلة من أمرك، ويمكن أن تسأل عن سبب التأخير، ومتى سيقدم لك الطعام؟
تعتمد بعض المطاعم المزدحمة على تسجيل أسماء روادها لحجز الطاولات. على النادل أن يحدد المدة المتوقعة لتجهيز طاولة شاغرة، وعلى الزائر أن يكون مرنا إلى حد ما، فينتظر بضع دقائق إضافية، وإن كان هذا مزعجا لشخص جائع أو يصطحب أطفاله، فعليه أن يقرر هل يستطيع الانتظار حقا أم يغادر في هدوء، فالنادل في جميع الأحوال لا يعرف متى سيغادر رواد المطعم.
المزاح غير المقبول
ضع في الاعتبار أن النادل موظف يعمل في خدمتك خلال الساعة التي تزور فيها المطعم، كما يحب معظم العاملين في المطاعم أن تناديهم بأسمائهم، يمكن أن تسأل النادل عن اسمه أو تقرأ اسمه المكتوب على شارته، لكن لا تشعره أنه من حقك سؤاله عن حياته الشخصية، أو السخرية من ملامحه أو طريقة حديثه، أو مغازلة النادلات. هذا ليس لطفا وربما سيعرضك ذلك إلى مواقف محرجة غير متوقعة.
التلويح للنادل
لا يفهم الجميع لغة الإشارة، لا سيما إن كانوا يقومون بأداء مهمة أخرى، فلا تتوقع من النادل أن يترك طاولة أخرى لتلبية طلبك.
إذا أردت شيئا إضافيًّا يمكنك انتظار النادل حتى ينتهي من خدمته للآخرين ثم اطلب منه أن يأتي لطاولتك بأسلوب مهذب، وتجنب طرقعة الأصابع فهي ليست الطريقة اللائقة لنداء النادل.
لا تكن جشعًا
يعرف النادل جيدا التمييز بين الزبائن الجشعة والباحثين عن الخدمة المستحقة. من حقك أن تقدَّم لك الخدمة كاملة بمستوى احترافي، لكن هناك بعض الزبائن الذين يظنون أن من حقهم أن يعيدوا الطبق بعد تناول نصفه بزعم أنه ليس على المستوى المتوقع.
هذه الأمور يفعلها الكثيرون، ويستطيع النادل تقييمها جيدا، في هذه الحالة ستصبح ضيفا غير مرغوب فيه في المطعم، حتى وإن قدموا لك وجبة جديدة.
إذا لم يعجبك الطعام اطلب من النادل تغييره من البداية، وليس بعد أن تنتهي من جزء منه.
البقشيش
البقشيش (الإكرامية) من أكثر الأمور التي تسعد العاملين في المطاعم. لا تكن بخيلا؛ لأن كثيرا من العاملين تعتمد أجورهم على إكراميات الزبائن.
وعليك التعرف على العادات المحلية للمدن التي تزورها إذا كنت غريبا، فبعض الدول لا تقبل بتقديم البقشيش للنادل، وإنما وضعه في صندوق لجميع العاملين بالمطعم، خاصة وأن زملاءهم العاملين بالمطبخ لا يحتكون مباشرة مع الزبائن.
انتبه أيضا إلى أن البقشيش أساسي في دول مثل الولايات المتحدة، وهو جزء من الفاتورة لا يمكن تجاهله، وعليك أن تدفع على الأقل 15% من قيمة فاتورتك. وتأكد أن الإكرامية تجعلك ضيفا مرحبا به دائما في المطعم.
لا تكذب
إذا كنت تطلب حجز طاولة أو مجموعة طاولات، فاحرص أن يكون رقم المدعوين دقيقا. إذا كان عدد الرفقاء 8 فلا تخبر النادل بأنهم 12، لأنه سيضطر لحجز عدد كبير من الطاولات، وربما تغيير نظام المقاعد بالمطعم لمصلحتك دون أن تحتاج لهذا العدد فعليا، وهو ما يسبب خسائر مادية للمطعم.
فوضى الطاولة
أنت غير مطالب بتنظيف الطاولة أو ترتيبها، لكن احرص ألا تكون مزعجا لدرجة أن تمسح أنفك في منديل ثم تضعه على الطاولة، فهو سلوك مقزز يثير اشمئزاز النادل.
ارفع الأشياء التي تخصك كالهاتف المحمول وسلسلة مفاتيحك حتى يتمكن النادل من تنظيف الطاولة.
معارك دفع الفاتورة
هذا الموقف يتكرر كثيرا، عندما تقرر أن تدفع لصديقك ثمن وجبته، لكن يصبح الأمر فظا للغاية عندما تقحم النادل في هذه المشاجرة، هو بالطبع لا يعرف ماذا عليه أن يفعل في هذه المواقف، هو يريد فقط أن يدفع أحدكما الحساب.
إذا أردت دفع الفاتورة عن صديقك، فأعط للنادل مبلغا مناسبا يغطي قيمة الوجبات المتوقعة أو بطاقة الائتمان بسرية، أو اذهب مباشرة للنادل وأعطها له.
ولا تتوقع من النادل أن يفهم إشارات العين، ولا تعطه الأوامر أو تصرخ في وجهه ليأخذ منك بطاقة الائتمان.
الفاتورة المنفصلة
قبل أن تصبح كابوسا في نظر النادل، عليك توضيح أنك وضيوفك ترغبون في دفع الفواتير بصورة فريدة منفصلة منذ البداية، حتى يمكن للنادل تعقب طلبك وتسجيله منفصلا عن الآخرين.
يعد النادل أن تغييرك لمقعدك بعد الانتهاء من الطعام، وطلب فاتورة منفصلة، أمر غير لائق؛ لأنه ليس مطالبا بأن يتتبعك ليعرف ماذا طلبت خلال الساعة الماضية.
المصدر: مواقع إلكترونية
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الدفاع المدني يعلن توقف 75% من مركباته في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اليوم الخميس، عن توقف 75% من مركباته في قطاع غزة؛ بسبب شح الوقود. وأفاد الدفاع...

عشرات المستوطنين يدنسون ساحات المسجد الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال...

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى"، تنفيذ...

الإعلامي الحكومي: نرفض مخططات الاحتلال لإنشاء مخيمات عزل قسري بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفض المكتب الإعلامي الحكومي، بشكل قاطع المخططات الإسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري تشبه الغيتوهات النازية، معتبرًا...

المطبخ العالمي يوقف الطهي في القطاع بعد نفاد الإمدادات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المطبخ العالمي في قطاع غزة عن توقفه الكامل عن العمل ابتداءً من يوم غد الخميس 8 مايو/أيار 2025، نتيجة نفاد مخزونه...

ألبانيز: الجميع مسؤول أمام القانون الدولي لصمته على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تونس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن...

أبو سلمية: نفاضل بين الجرحى والمرضى والمنظومة الصحية شبه منهارة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام قال مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، محمد أبو سلمية، إن الأطباء في المستشفى يفاضلون بين المرضى والجرحى. وأضاف أبو...