الجمعة 02/مايو/2025

اجتماع للمكتب السياسي لحماس.. هذه أهم مخرجاته

اجتماع للمكتب السياسي لحماس.. هذه أهم مخرجاته

عقد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة إسماعيل هنية رئيس الحركة اجتماعاً مهمًّا على مدار الثلاثاء والأربعاء 23-24 فبراير، ناقش فيه مختلف القضايا السياسية والوطنية، في ظل الاستعداد الفلسطيني العام لإجراء الانتخابات العامة.

وفي البيان الختامي للاجتماع، وجهت قيادة الحركة التحية لجماهير شعبنا الصامد المرابط، في المنافي والشتات، وفي الأراضي المحتلة عام 1948م، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، وخصت أهلنا في القدس المحتلة على صمودهم وثباتهم في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية.

كما توجهت بالتحية لأسرانا الأبطال خلف القضبان، وجددت العهد لهم على مواصلة الطريق حتى كسر قيودهم وتحريرهم رغماً عن العدو، وترحمت على أرواح شهداء شعبنا العظيم الذين عبروا عن حبهم لفلسطين بدمائهم الزكية الطاهرة، ولجرحانا البواسل كل الدعم والتمنيات بالشفاء ومواصلة طريق العودة والتحرير.

وأكدت قيادة الحركة تمسكها التامّ بمسار الشراكة الوطنية، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وبناء النظام السياسي الفلسطيني من جديد؛ للتفرغ لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية منطلقين من بيت فلسطيني واحد متماسك.

وثمّنت الجهود المصرية في رعاية الحوار الوطني الأخير الذي انعقد في القاهرة، وهي جهود مقدرة منسجمة مع الجهد المصري التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية، كما ثمنت الدور التركي والقطري والروسي في تذليل العقبات.

وأكدت أنّ مخرجات القاهرة وضعت للتنفيذ الأمين، والالتزام الدقيق بها، ما يستدعي متابعة تنفيذ كل بنود وثيقة البيان الختامي دون استثناء، كما أكدت القيادة استعدادها وحرصها على إتمام حوار مارس على الوجه المطلوب لوضع أسس ومعايير انتخاب وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الجديد.

كما أكدت قيادة الحركة المضي بقوة نحو الاستحقاق الانتخابي، مع الحرص التام على تنفيذه كاملاً حسب المواعيد المقررة، وحذرت من أي تراجع في الالتزام بهذه المواعيد أو التردد في إتمامها؛ لما في ذلك من مخاطر وتداعيات جسيمة.

وتوقفت قيادة الحركة أمام ما يقوم به الاحتلال من تدخل سافر في العملية الانتخابية، سواء بحملات الاعتقالات ضد رموز الحركة وقياداتها في الضفة الغربية، أو ممارسة الضغط على قيادات أخرى وتحذيرها من الترشح للانتخابات، وأعلنت عن تحدّيها للاحتلال وإجراءاته، وإدانتها التامة لها.

وقالت: “نعلم يقيناً أن الاحتلال بهذه الإجراءات يسعى لتفصيل الانتخابات ونتائجها على مقاسه، وهو ما لا يمكن أن يظفر به”، ودعت السلطة الفلسطينية، وجميع القوى الوطنية الفلسطينية إلى إدانة إجراءات الاحتلال هذه، والتحرك على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لوقف هذا التدخل السافر.

وأكدت قيادة الحركة أن الانتخابات في القدس شكل من أشكال المقاومة لتهويد المدينة، ودعت أهلنا هناك إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً، وفرض ذلك على الاحتلال رغماً عنه، فالقدس عاصمتنا، ولا ممارسة للحقوق السياسية بدونها أو بعيداً عنها.

وتوقفت قيادة الحركة أمام قيام بعض الأفراد أو الجهات الفلسطينية بالحديث عن مواقف الحركة السياسية، دون تفويض من الحركة، وأكدت أن “مواقفنا السياسية، وثوابتنا الوطنية معروفة وواضحة، عبرت عنها وثائقنا الرسمية، وأدبياتنا المتنوعة، ولا تعبر عنها رسائل هنا أو هناك”.

وأكد البيان أن الحركة متمسكة بثوابت شعبنا التي عمل من أجلها على مدار تاريخ قضيته العادلة، وبذل في سبيلها أغلى ما يملك، كما تؤكد تمسكها بخيارها ومسارها المقاوم حتى العودة والتحرير.

وعبَّرت قيادة الحركة عن اعتزازها وفخرها بشعبنا الفلسطيني أينما وجد، وبأبناء الحركة وأنصارها في كل مكان، ودعت “شعبنا وأبناءنا وأنصارنا إلى الانخراط في العملية السياسية، وإلى المشاركة في الانتخابات بقوة، خاصة في الضفة الغربية لما يمثله ذلك من مواجهة لمخططات الاحتلال وسياساته، ولما يمثله أيضاً من دعم لمشروع المقاومة في فلسطين”.

كما دعت قيادة الحركة إلى العمل على إنجاح الانتخابات بمراحلها الثلاث لتفوز الحركة ومشروعها المقاوم بثقة شعبنا من جديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...