عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

الاحتلال يعيد أسيرًا للسجن بعد يوم من خضوعه لعملية في القلب

الاحتلال يعيد أسيرًا للسجن بعد يوم من خضوعه لعملية في القلب

أعادت إدارة سجون الاحتلال الأسير أحمد بدر أبو علي (46 عامًا) من سكان الخليل إلى سجن “النقب” بعد يوم واحد من خضوعه لعملية “قسطرة” في القلب.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو علي من مستشفى “سوروكا” إلى سجن النقب، ووصف ووضعه الصحي بالمستقر.

والأسير أبو علي معتقل منذ عام 2012، ويُعاني من عدة مشاكل صحية منها السكري والضغط إضافة إلى مشاكل في المفاصل، وصعوبة في الحركة، والسُمنة.

يُشار إلى أن الأسير أبو علي محكوم بالسّجن (12) عامًا، وهو متزوج وأب لـ(9) من الأبناء، علمًا أن والده توفي وهو في الأسر.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700 بحاجة إلى تدخّل علاجي عاجل، منهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة مختلفة.

ويعيش الأسرى داخل سجون الاحتلال أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة.

ويعدّ الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى. 

وتفتقر العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الاختصاصيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، فضلا عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات