التشريعي وحماس ينددان باختطاف الاحتلال النائب ياسر منصور

ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي النائب ياسر منصور بعد اقتحام منزله في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأكد بحر في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن سياسة اختطاف نواب المجلس التشريعي والزج بهم في سجون الاحتلال في إطار عزلهم عن محيطهم الاجتماعي، لن تثنيهم عن القيام بواجباتهم الوطنية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.

وشدد على أن سياسة اختطاف النواب تشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وطالب بالإفراج الفوري عن النائب منصور، وعن جميع النواب المختطفين في سجون الاحتلال، داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال لإجباره على احترام نواب الشرعية الفلسطينية.

يُشار إلى أن النائب منصور تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وأمضى فيها أعوامًا عديدة، وهو أحد مبعدي “مرج الزهور” في لبنان أوائل التسعينيات.

من جانبها، قالت حركة حماس: إن اعتقال قوات الاحتلال الليلة الماضية للقيادي عدنان عصفور والنائب ياسر منصور يؤكد استهداف الاحتلال لمسار الانتخابات، وإن هذا الاستهداف لن يفت من عزيمة الحركة ومضيها نحو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أساس الشراكة ومقاومة الاحتلال.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن قادة حماس وأبناءها في مقدمة المدافعين عن حقوق شعبنا، وما قدمه القيادي عصفور ومعه ثلة من إخوانه من قادة الحركة من أعمارهم في سجون الاحتلال هو تأكيد أن مواجهة الاحتلال ومخططاته هو أولوية الحركة، وستواصل المضي بها مهما عظمت التضحيات.

وجددت الدعوة لكل الأحرار في العالم والمؤسسات الدولية لحماية الحياة السياسية الفلسطينية من عبث الاحتلال وتدخلاته، وقالت: “إن اعتقال النائب ياسر منصور هو تأكيد على هوية الاحتلال الإجرامية بتسلطه على الحياة السياسية الفلسطينية، والتي عطلت المجلس التشريعي لأكثر من 14 عاما عبر الاعتقال وتغييب النواب”.