بيتي في القدس.. حملة للتضامن مع عائلات مقدسية هدم الاحتلال منازلها

انطلقت -مساء اليوم الاثنين- حملة إلكترونية واسعة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للتضامن مع العائلات الفلسطينية، التي هدم الاحتلال “الإسرائيلي” منازلها في مدينة القدس المحتلة، تحت عنوان “بيتي في القدس”.

ودعا ملتقى “كلنا مريم” القائم على الحملة، بالتشارك مع مؤسسة “نساء الأقصى”، في منشورات على صفحتيهما بموقع “فيس بوك” “جميع الأحرار في العالم، للمشاركة في النشر والتغريد باستخدام وسم بطلعش”.

وأضاف البيان أن إطلاق عاصفة إلكترونية عالمية، تأتي للتضامن مع العائلات المقدسية، التي هدم الاحتلال “الإسرائيلي” منازلها من في القدس.

وانطلقت الحملة باللغات العربية، والتركية، والإنجليزية، والإسبانية، والألمانية والإندونيسية.

وكان لافتا استخدام الحملة، تصاميم حملت عناوين لها وقع على أوجاع الفلسطينيين منها “بهمش يمّـا.. بنطلعش”، “بطلعش .. هذه أرضنا”، “بيوتنا تهون وبيت في القدس لا يهون”.

كما نشرت الحملة فيلما كرتونيا قصيرا، جسّد بعضًا من معاناة المرأة المقدسية في القدس المحتلة.

واستنادًا إلى المعطيات التي أوردتها الحملة؛ فإن سلطات الاحتلال هدمت 197 منزلا ومنشأة في القدس خلال العام 2020 بدعوى البناء غير المرخص.

وأشارت كذلك إلى هدم الاحتلال 10 مبانٍ بما فيها منازل وحظائر مواشي، تقع في تجمع “بيت إكسا” البدوي بالقدس خلال كانون الآخِر/يناير المنصرم.

أما في السنوات الماضية، فقد هدمت سلطات الاحتلال 196 منزلا في العام 2019 ما أدى إلى تشريد 328 فلسطينيا، و57 منزلا في العام 2018 أدت لتشريد 144 فلسطينيا، و61 منزلا في العام 2017 أدت لتشريد 155 فلسطينيا.

ويلاحق الاحتلال كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًّا أو عمل توسعة لمنشأته في مدينة القدس وضواحيها، بدعوى عدم حصولهم على تراخيص لذلك.

جدير بالذكر أن الاحتلال “الإسرائيلي” يرفض منح المقدسيين تصاريح للبناء في وقت يوسّع فيه الاستيطان ويبني المستوطنات بالقدس المحتلة.