الأحد 23/يونيو/2024

أسرى عوفر يشرعون بخطوات احتجاجية رفضًا للقمع المتصاعد بحقّهم

أسرى عوفر يشرعون بخطوات احتجاجية رفضًا للقمع المتصاعد بحقّهم

شرع أسرى سجن “عوفر” الإسرائيلي، اليوم الاثنين (15-12)، في خطوات احتجاجية، رفضًا لعمليات التفتيش والقمع المتصاعدة بحقّهم.

وقال نادي الأسير إن الخطوات الاحتجاجية تتمثل أولا في إرجاع وجبات الطعام، وأن خطوات تدريجية تصاعدية ستتبعها، وستكون مرهونة برد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم التي أبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع.

وأوضح نادي الأسير، أن قرار الأسرى جاء بعد عملية تفتيش واسعة نفذتها قوات القمع في قسمي (19، و20).

وتابع النادي أنه منذ مطلع العام الجاري، تعرض الأسرى في سجن “عوفر” لعمليات اقتحام وتفتيش واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتعرض سجن “عوفر” العام الماضي لأعنف مواجهة داخل السجون، عبر عدة اقتحامات نفذتها قوات القمع، كان أشدها في شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، عقب استشهاد الأسير داود الخطيب.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة “استقرار” داخل الأقسام.

كما صعّدت قوات القمع من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات.

وكان سجن عوفر من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع؛ حيث أُصيب خلالها عشرات الأسرى بإصابات مختلفة.

وتصعيد الاحتلال ضد الأسرى في ظل تصاعد انتشار وباء فايروس “كورونا”، يُساهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين للأسرى، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات، ضمن السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى آب/أغسطس 2020، قرابة 4500، منهم 41 فتاة، في حين بلغ عدد الأطفال قرابة 140، والمعتقلين إداريًّا ما يقارب 340.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات