الاحتلال يقمع مسيرة طالبت بتسليم جثمان الشهيد نوفل غرب رام الله

 أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة راس كركر غرب رام الله.

 ودارت المواجهات في أعقاب قمع قوات الاحتلال لوقفة نظمت عند مدخل البلدة، للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد خالد نوفل، الذي ارتقى بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه، على جبل “الريسان” غربا.

وطالب المحتجون بطرد المستوطنين من جبل الريسان، الذي أصدر الاحتلال قرارًا بالاستيلاء عليه في تموز/ يوليو 2019 بذريعة “عسكرية”. 

وأفات مصادر محلية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت راس كركر، وطاردت عددا من الشبان بهدف اعتقالهم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز بين المنازل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وكان الشاب نوفل ارتقى شهيدا الجمعة الموافق 5/2/2021 بعد أن أطلق أحد المستوطنين النار عليه على قمة جبل الريسان.

 وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن فلسطينيا وصل بسيارته إلى مستوطنة “افرايم”، وادعى أنه حاول اقتحام منزل أحد المستوطنين الذي أطلق الرصاص على الشاب، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وفي حينها أكدت عائلة الشهيد أن ما حصل مع نجلها هو عملية تصفية وإعدام قام بها جنود الاحتلال والمستوطنون.

 وأشارت العائلة إلى أن نجلها متزوج وأب لطفل توجه فجرا إلى منطقة قمة الريسان حيث أرضه ليعمّرها، إلا أن جنود الاحتلال والمستوطنين قاموا بتصفيته بمجرد وصوله إلى المنطقة.

 وأكدت العائلة أن نجلها لم يكن مسلحا بأي شيء، وكان بإمكان جنود الاحتلال إرغامه على المغادرة أو اعتقاله في أسوأ الأحوال، ولكن العقلية الإجرامية لجنود الاحتلال والمستوطنين هي من جعلتهم ينفذون الإعدام بحقه.