الجمعة 09/مايو/2025

إصابة 3 مواطنين في اعتداءات للمستوطنين.. وصد هجوم آخر بالضفة

إصابة 3 مواطنين في اعتداءات للمستوطنين.. وصد هجوم آخر بالضفة

أصيبت -اليوم الجمعة- مواطنتان برضوض متفرقة؛ عقب اعتداء مستوطنين عليهما، قرب مستوطنة “حومش” المخلاة شمال نابلس، كما صدّ أهالي بلدة مادما جنوب نابلس هجوما آخر.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن مستوطنين تسللوا من مستوطنة” حومش” المخلاة، وهاجموا مواطنتين بالحجارة، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح، ما أدى لإصابتهما برضوض متفرقة.

وأضاف أن المصابتين هما: سهام طه عبد السلام (47 عاما)، وشوق البيراوي (45 عاما) من قرية الفندقومية جنوب مدينة جنين.

وتقع أغلب الاعتداءات من المستوطنين الذين يوجدون بالقرب من المنطقة المؤدية إلى مستوطنة “حومش” المخلاة شمال بلدة برقة، والتي تقع على جوانب الطريق المؤدي إلى جنين.

ومنذ بداية عام 2007 بدأ المستوطنون بالعودة للمستوطنة في مناسبات الأعياد، وأسسوا حركة أطلق عليها اسم “حركة العودة إلى “حومش”، وكان جيش الاحتلال يؤمّن لهم الطرق والمكان.

في السياق، أصيب شاب بجروح بالغة وكسور، مساء اليوم الجمعة، عقب اعتداء مستوطنين عليه قرب بلدة كفر قليل جنوب محافظة نابلس.

وقال هايل عامر، شقيق الشاب المصاب: إن مستوطنين من مستوطنة “براخا” وعددا من جنود الاحتلال، هاجموا مجموعة من الشبان من ضمنهم شقيقه نصير باسل شريف عامر (31 عاما)، الأمر الذي أدى لإصابته بجروح بالغة وكسور، عقب دفعه عن إحدى الصخور.

وأضاف أن شقيقه أدخل إلى مستشفى رفيديا حيث يعاني من جروح بالرأس وكسور في الرجلين، وهو بحاجة لإجراء عمليات جراحية.

تجدر الإشارة إلى أن البدايات الأولى لمستوطنة “هار براخا” كانت عبر الاستيلاء على قطعة أرض تقع على تلة مرتفعة تشرف على مستوطنة “براخا” المجاورة والتي تبعد مسافة أقل من 500م عن الأرض المستولى عليها، وعلى جبلي “جرزيم” و”عيبال” في  مدينة نابلس، وذلك خلال العام 1998م بهدف إقامة نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية.

وفي عام 2001م تم وضع أول بيت استيطاني متنقل في المنطقة، وبدأت معالم المنطقة بالتغيّر من نقطة مراقبة عسكرية إلى بؤرة استيطانية عشوائية، والتي سرعان ما نمت وتطورت لتصبح مؤهلة لتكون مستوطنة جديدة قابلة للنمو والتطور واستيعاب المزيد من المستوطنين إليها عبر مدها بالماء والكهرباء والطرق المختلفة. 

وأقيمت “براخا” على أراضي قريتي كفر قليل وبورين جنوب مدنية نابلس، حيث يمنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها، بل ومن الاقتراب من أراضيهم القريبة من المستوطنة، ويتعرضون بين الفينة والأخرى لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم.

وفي السياق ذاته، صدّ أهالي بلدة مادما إلى الجنوب من مدينة نابلس، عصر اليوم الجمعة، هجوما للمستوطنين استهدف المنازل على أطراف القرية.

وذكرت مصادر محلية أن العديد من الشبّان تصدّوا لهجوم مستوطنين على أطراف القرية، بعد أن حضروا من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة. 

وأوضحت أن قوة احتلالية تدخلت لمصلحة المستوطنين، وعمدت إلى تأمين خروجهم من المنقطة قبل أن تبادر إلى إطلاق قنابل الغاز والصوت جهة المواطنين؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق.

وتتعرض بلدات مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف، إلى اعتداءات مستمرة من مستوطني “يتسهار” الذين يمارسون العربدة شبهَ يوميّ بحق السكان هناك.

وتنطلق من يتسهار أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

كذلك ترتبط مستوطنة “يتسهار” بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يُمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...