الجمعة 28/يونيو/2024

كلمات خالدة للراحل اليازوري عبر موقع المركز

كلمات خالدة للراحل اليازوري عبر موقع المركز

كلمات خالدة، سطرها الراحل د. إبراهيم اليازوري، أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس،  عبر “المركز الفلسطيني للإعلام“، لتكون آخر ما تحدث به للمنابر الإعلامية، التي نادراً ما يخرج عبرها، لصمته الشديد وورعه الكبير.

الشيخ اليازوري توفي مساء الخميس، 11 فبراير 2021م عن عمر يناهز الـ80 عاماً، قضاها في خدمة قضيته الفلسطينية، مدافعاً عنها، ومحافظاً على ثوابتها، أكد في آخر لقاءاته مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، مستمرة في نهجها حتى تحرير فلسطين، واصفاً حركته بعد سنوات من تأسيسها بـ”الشجرة القوية المثمرة”.

وقال الراحل اليازوري، في حديث سابق لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن الاحتلال الإسرائيلي فشل كثيراً في القضاء على الحركة منذ انطلاقها، وجناحها العسكري كتائب القسام.

كما أكد اليازوري، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن الحركة وجناحها العسكري مستمرة في نهجها حتى تحرير فلسطين، واصفاً حركته بعد 32 عاماً على تأسيسها بـ”الشجرة القوية المثمرة”.

وأضاف: “حركة حماس أصبحت كـ”الشجرة القوية المثمرة الممتدة جذورها في الأرض، متعددة الأغصان والثمار”، مشيراً إلى أن هذه الحركة تمتلك من القوة ما يمكّنها من تحرير الأقصى والأسرى.

وأردف بالقول: “أبشّر الأسرى في سجون الاحتلال بالحرية؛ وقريباً ستتم عملية صفقة تبادل أسرى جنود الاحتلال بـ”وفاء الأحرار2″، عبر ما تمتلكه كتائب القسام من صيد ثمين (..)؛ فقليلًا من الصبر ويأتي الفرج”.

واليازوري من مواليد قرية بيت دراس عام 1940م، أسّس حركة حماس رفقة قادة حركة حماس: الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمد حسن شمعة، وعبد الفتاح دخان، وصلاح شحادة، وعيسى النشار.

قوة عسكرية حتى التحرير
وأوضح اليازوري المؤسس أن قوة حركة حماس وجناحها المسلح فيها فرق شاسع منذ التأسيس وحتى يومنا الحالي، قائلاً: “القوة والعتاد الذي تمتلكه كتائب القسام هدفها الأول والأخير تحقيق تحرير فلسطين”.

وأردف اليازوري بالقول: “قد اقترب التحرير؛ سنوات قليلة بإذن الله وسيتحرر المسجد الأقصى والقدس المحتلة وفلسطين كل فلسطين، ومسيرتنا مستمرة”.

وشدد على أن حركته تعمل بكل الوسائل لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وصولاً ليوم التحرير.

وقال: “كتائب القسام أذاقت الاحتلال الإسرائيلي الويل في ثلاثة عدوانات قاسية على الشعب الفلسطيني الصامد، في محاولة من الاحتلال أن يقضي على حركة حماس وكتائب القسام”.

وأكد أن الاحتلال فشل في القضاء على “هذه الحركة المباركة، وفشل في عمليته الأمنية الأخيرة التي كان القسام له بحد السيف متصدياً”، مشيراً إلى أن “نخبة نخبة الاحتلال ذاقت الويل في غزة على يد الشهيد نور بركة ومجاهدي القسام”.

المعاناة لن تطول يا غزة
ووجه القيادي المؤسس رسالته إلى أهالي قطاع غزة بالتحية الكبيرة على صمودهم وصبرهم في وجه الحصار الإسرائيلي، قائلاً: “أبشر أهالي غزة بنصر قريب؛ وصحيح أنه طال الحصار والألم والمعاناة وكثرت، ولكن ثقتي في الله كبيرة”.

وأضاف: “النصر قاب قوسين أو أدنى وفي الأفق النصر الكبير سيأتي بشكل واضح، وعلينا الزيادة في الصبر والتحمل حتى يأتي هذا النصر والوعد”.

رسالة إلى القدس والضفة
وفي رسالة من المؤسس اليازوري، إلى المرابطات والمرابطين في المسجد الأقصى قال: “أنتم تعانون الأمرّين، واثبتوا على ثغوركم في الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، واثبتوا وتحملوا تغوّل الاحتلال عليكم، والمدد سيأتي من عند الله لكم”.

وعبر اليازوري عن أسفه لما يعانيه أهالي الضفة الغربية، من “ظلم الاحتلال الإسرائيلي وذوي القربى من أجهزة السلطة”، قائلاً: “يا إخوتنا في الضفة الغربية قلوبنا معكم، وعلى السلطة أن توقف هذه المعاناة”.

وأضاف: “السلطة الفلسطينية بدلاً من أن تكون عوناً لأبناء فلسطين تقف ضدهم، وبدلاً من أن الراعي والحامي لأبناء الوطن تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة والشرفاء”، مؤكداً أن “هذه الغمة ستزول قريباً مع صبر وتحمل أهالي الضفة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات