لجنة: السلطة صعّدت اعتقالاتها ضد أنصار حماس منذ بدء حوار القاهرة

اتهمت ‫لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أجهزة السلطة الفلسطينية، الليلة الماضية، بشن حملة اعتقال واستدعاء لنشطاء ومواطنين في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية سياسية.

وقالت اللجنة، في بيان صحفي: إن أجهزة السلطة اعتقلت المحرر أحمد درويش من مدينة نابلس شمالًا بعد استدعائه للمقابلة أمس.
 
وأشارت إلى أنها استدعت مجموعة أسرى محررين ومعتقلين سياسيين سابقين، عرف منهم: مالك اشتية، عوني الشخشير، براء ريحان، محمود عصيدة، في نابلس.

كما رفضت محكمة في نابلس -وفق اللجنة- طلب الإفراج عن الطالبين في جامعة النجاح حسام اشتية، وإبراهيم عابد، مشيرة إلى أنهما معتقلان منذ 10 أيام لدى جهاز المخابرات.

وأكدت أن “عمليات الاعتقال التي تنفذها أجهزة السلطة بحق الطلاب والمواطنين بالضفة الغربية تتم بصورة غير قانونية، من حيث إجراءات الاعتقال والتهم وإجراءات التوقيف، وحتى إجراءات الإفراج، فضلا عن عملية التحقيق التي تحفل بأساليب التعذيب الجسدي والنفسي والتهديد”.
 
وقالت اللجنة: إن هذه الحملة تأتي رغم انطلاق حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية للوصول إلى تفاهمات حول الانتخابات العامة.

ويطالب قياداتٌ ونشطاءُ في الضفة الغربية المجتمعين في القاهرة بتداول قضية الحريات العامة وضمانها في الضفة الغربية، وفق اللجنة.

ودعوا أجهزة أمن السلطة لرفع يدها عن أبناء حماس، وإطلاق الحريات العامة، ووقف الاعتقالات السياسية، وتحييد أجهزة الأمن عن مسيرة الانتخابات وتدخلها في إرهاب المواطنين والتأثير على تفكيرهم في محاولة لثنيهم من المشاركة بالانتخابات.

وقالت اللجنة: إن “مواصلة أجهزة أمن السلطة لحملات الاعتقالات السياسية تأتي في ظل حملة اعتقالات واستدعاءات نفذتها أجهزة أمن الاحتلال، وتهدف كذلك لثني أبناء حماس من المشاركة الفاعلة في الانتخابات الفلسطينية العامة المرتقبة”.