الثلاثاء 06/مايو/2025

إصابة مستوطنة رشقا بالحجارة قرب تقوع

إصابة مستوطنة رشقا بالحجارة قرب تقوع

أصيبت مستوطنة، اليوم الثلاثاء، بجراح بعد رشق مركبتها بالحجارة، قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، في حين أغلقت قوات الاحتلال البلدة، واندلعت مواجهات أصيب على إثرها طفل وعشرات المواطنين بالاختناق.

وأفادت مصادر عبرية أن مستوطنة أصيبت بجراح وصفت بالمتوسطة، بعد رشق شبان فلسطينيين مركبتها بالحجارة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، وأغلقت مدخليها الشمالي والغربي بالبوابة الحديدية.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال وأهالي القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي.

وأدت المواجهات لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق وإصابة طفل لا يتجاوز 9 سنوات بقنبلة غاز في الرأس، نقل على إثرها إلى مستوصف البلدة لتلقي العلاج.

وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال ومستوطنين، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقا استيطانيًّا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها بعضًا.

واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية من ما تسمى “الإدارة المدنية وجيش الاحتلال”.

ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الطرف الجنوبي للبلدة.

وتقع بلدة تقوع ضمن مخطط “إي2” (E2)، وهو مشروع استيطاني “قديم جديد” لعزل مدينة بيت لحم عن الريف الجنوبي لها، وكذلك عن جنوب الضفة الغربية، وذلك بربط مستوطنة “إفرات” جنوب غرب بيت لحم، بمستوطنة “تقوع” جنوب شرق بيت لحم عن طريق مستوطنة “جفعات عيتام”.

وعام 2004 أعلنت مناطق شاسعة من البلدة “أراضي دولة”، بمعنى أنه يمنع على أحد استخدامها، ولكن أصبح التناقض واضحا عندما ثبت هذا القرار عام 2016، بأن المستوطنين يحق لهم استخدامها في حين يمنع ذلك على الفلسطينيين.

ويبتلع المخطط الاستيطاني 1182 دونما، وأعلن الاحتلال عن بناء 2500 وحدة استيطانية في الموقع؛ من أجل عزل بيت لحم تماما.

ومدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب جدار الفصل العنصري، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات