السبت 10/مايو/2025

الحراك الشعبي بالداخل المحتل يتواصل ضد الجرائم وعنف شرطة الاحتلال

الحراك الشعبي بالداخل المحتل يتواصل ضد الجرائم وعنف شرطة الاحتلال

تتواصل الاحتجاجات الحاشدة في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل ضد العنف وجرائم القتل وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي فيها.

واحتشد الآلاف في مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل مساء السبت للمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال في مدينة طمرة، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص شرطة الاحتلال الاثنين الماضي.

وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في طمرة وخرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد حجازي بجانب مفرق بئر الطيرة.

واستنكر المتحدثون جريمة شرطة الاحتلال التي استشهد فيها حجازي، كما نددوا بتواطؤ شرطة الاحتلال وتقاعسها في ردع ظاهرة العنف والجريمة المتصاعدة في المجتمع الفلسطيني.

وشددوا على ضرورة مواصلة الحراك والنضال الشعبي في المجتمع العربي ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعًا بأكمله.

وفيما تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات بالداخل ومداخلها الرئيسية، تستمر اعتداءات شرطة الاحتلال عليها، واعتدت الجمعة على تظاهرات شهدتها بلدات فلسطينية ضد العنف والجريمة وتواطؤها مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.

وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات الفلسطينية 12ضحية، كما قُتل ما يزيد عن 100 شخص خلال العام المنصرم 2020.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات