بايدن يرفض إطلاع ترمب على تقارير المخابرات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مقابلة تلفزيونية: إنه لا يؤيد حصول سلفه دونالد ترمب على إحاطات أجهزة المخابرات، وذلك وسط دعوات في واشنطن لحرمان ترمب من هذه الميزة التي يتمتع بها الرؤساء السابقون كما جرت العادة.

وخلال المقابلة التي بثتها قناة “سي بي إس” (CBS)، الجمعة، سئل بايدن إن كان ينبغي أن يحصل ترمب على تلك الإحاطات، فأجاب: “لا أرى ذلك”.

وأضاف أن هذا يرجع إلى “سلوكه المضطرب، غير المتعلق بالتمرد”؛ في إشارة إلى اقتحام أنصار ترمب مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الآخِر الماضي لعرقلة جلسة التصديق على فوز بايدن بالرئاسة.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي مطلع فبراير/شباط الجاري أن إدارة بايدن تدرس تجريد الرئيس السابق ترمب من ميزة تلقي إحاطات المخابرات، لكنها أكدت أن الإدارة لم تعزم على شيء بهذا الخصوص بعد.

وجاء ذلك بعدما دعا عدد من الشخصيات في أوساط المخابرات إلى منع ترمب من الحصول على تلك التقارير.

ومن هؤلاء، سوزان غوردون التي عملت في ظل إدارة ترمب في منصب نائب مدير المخابرات الوطنية عامين.

وقالت غوردون، في مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post): إن حصول ترمب على تلك التقارير “خطر محتمل على الأمن القومي”، مشيرة إلى أن الرئيس السابق له “ارتباطات تجارية معتبرة تشمل كيانات أجنبية”، وطموحات سياسية مستقبلية.

المصدر: الصحافة الأميركية + رويترز