عاجل

السبت 27/يوليو/2024

أهالي الشهداء بغزة يبدؤون الإضراب المفتوح عن الطعام

أهالي الشهداء بغزة يبدؤون الإضراب المفتوح عن الطعام

أعلنت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء في قطاع غزة، عن بدء خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، غدًا الأحد.

وأوضحت اللجنة، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن الإضراب يأتي في سياق عدم استجابة الحكومة الفلسطينية في رام الله ورئيس السلطة محمود عباس لمطالبهم المشروعة والعادلة، في صرف مخصصاتهم المالية.

وأكدت اللجنة أنها مستمرة في إضرابها المفتوح أمام مؤسسة الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد علاء البراوي، المتحدث باسم “اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى”، أنَّ عقوبات السلطة الفلسطينية المفروضة على أهالي الشهداء في قطاع غزة، ما تزال مستمرة، ولم تتوقف.

وأوضح البراوي، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن أهالي الشهداء المقطوعة رواتبهم والذين لم يتلقوا مخصصاتهم المالية منذ سنوات، يواصلون إضرابهم المفتوح، حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وعلى رصيف الشارع المقابل لمؤسسة “رعاية أسر الشهداء والجرحى” التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمدينة غزة، يعتصم العشرات من أهالي الشهداء في خيمة، نُصبت قبل 15 يوماً، مطالبين بصرف “مخصصاتهم المالية” ووقف الظلم المفروض عليهم.

وقال البراوي: “من عدوان 2014 إلى هذه اللحظة مضى 7 سنوات على أهالي شهداء 2014، وهم يعتصمون يوميًّا أمام مؤسسة الشهداء والجرحى”.

وأضاف: “مع إعلان القيادة الفلسطينية عن الانتخابات العامة، كان عليها أن تفهم بأن أسر الشهداء وصلوا لإضراب مفتوح، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، من أجل وضع حدٍّ لهذه المأساة للأسف”. 

وتابع: “أهالي شهداء عدوان 2014م، وعدوان 2008-2009م، وعدوان 2012م المقطوعة رواتبهم بلغ عددهم ما يقارب 2700 أسرة شهيد أوقفت مخصصاتهم في يناير 2019، وهناك 1943 أسرة شهيد لم تتلق مخصصًا ماليًّا من 7 سنوات”.

 وندد بسياسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية غير المعترفة بحقوق أهالي الشهداء، على الرغم من أن قانون مؤسسة الشهداء والجرحى كفل رعاية كاملة للشهداء والجرحى والأسرى ومن تضرر من الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف البراوي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” بالقول: “كل من له علاقة بالوطن، عليه أن يقف وقفة جادة من أجل إنهاء معاناة أسر الشهداء، واليوم يجب إنهاء هذه المعاناة قبل الانتخابات، ويجب على القيادة تكريمهم”.

وأشار إلى أن “الانقسام البغيض ألقى بظلاله على هذه القضية، وهذا لا يعنى أن تتنصل القيادة الفلسطينية (السلطة) سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من مسؤولياتها”.

وأكد أن العقوبات التي فرضت على قطاع غزة أثرت كثيرًا على جميع مناحي الحياة، ومن ضمنهم عوائل الشهداء والجرحى.

وأضاف: “رسالتي إلى كل مرشح مهما علا شأنه ومهما كان قائداً، بأنه لا يمكنه أن يرشح نفسه أو يعرض البرنامج الانتخابي على أسر الشهداء دون تقديم الحل لأسر الشهداء؛ لأننا نرفض استقبال أي مسؤول مهما كان إلا بحلول وبإنهاء معاناة أسر الشهداء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات