الأحد 11/مايو/2025

آلاف من فلسطينيي الداخل يتظاهرون ضد الجريمة وشرطة الاحتلال

آلاف من فلسطينيي الداخل يتظاهرون ضد الجريمة وشرطة الاحتلال

احتشد آلاف الفلسطينيين بالداخل المحتل عام 1948، اليوم السبت، وللمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيليّة، يوم الاثنين الماضي.

وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في مدينة “طمرة” (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، حيث خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة، وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد أحمد حجازي، وفق ما أفاد به موقع “عرب 48” بالداخل المحتل.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله، بحسب المصدر ذاته.

وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل ومداخلها الرئيسية، إذ اعتدت شرطة الاحتلال، الجمعة، على تظاهرات شهدتها البلدات ضد العنف والجريمة، وتواطأت الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.

ويؤكد فلسطينيو الداخل أن سلطات الاحتلال، لا تهتم بمنع الجريمة في مجتمعهم، مما يؤدي إلى ازدياد معدلاتها، وخاصة إطلاق النار من مجهولين، حيث قتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في بلدات الداخل المحتل، 12 ضحية.

يشار إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل، الذين أطلق عليهم الاحتلال تسمية “عرب 48″، بينما يعرفوا فلسطينيًا بـ “فلسطينيو 48” أو “فلسطينيو الداخل”، هم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إقامة دولة الاحتلال في العام 1948. وما زالوا يعيشون داخل حدود دولة الاحتلال، بحدود ما يسمى الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948، ويملكون الجنسية الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات