الاحتلال يفرج عن الأسير عناد البرغوثي من بلدة كوبر

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسير عناد البرغوثي من بلدة كوبر قضاء رام الله بعد 5 سنوات ونصفًا من الأسر.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير البرغوثي، بعد اعتقال دام خمس سنوات ونصفًا، بتهمة مقاومة الاحتلال وانتمائه لحركة حماس.

والأسير البرغوثي نجل شقيقة الأسير نائل البرغوثي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وكان أسيرا قبل اعتقاله الأخير، وأمضى ما مجموعه 7 سنوات في سجون الاحتلال.

وفي منتصف ديسمبر لعام 2018م، وفي سياق هجمة الاعتقالات المسعورة التي نفذها الاحتلال على عائلة البرغوثي اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه عمر (21 عاما).

وحسب أم عناد حنان البرغوثي، والدة الأسيرين الشقيقين عناد وعمر، أن اعتقال عمر جاء انتقامًا فقط بسبب تنفيذ ابن عمته عاصم عملية إطلاق النار التي قتل فيها جنديين وأصاب آخرين، في حين كانت العائلة وقتها مكلومة على الشهيد صالح الذي أعدم بدم بارد في الثاني عشر من ديسمبر ذاته على طريق سردا شمال رام الله.

ولم يتوقف الاحتلال عن الاستهداف ولم يتوقف عن التنكيل، وفرض الأمر الواقع على عشرات العائلات؛ فاعتقل خلال هذه المدّة أكثر من 40 شابا من عائلة البرغوثي، وعرّضهم لتحقيق قاس.

وبيّنت أم عناد سابقا بأن الاحتلال وفي الثامن عشر من فبراير لعام 2019م، اقتحم منزل نجلها الثالث عبد الله (24 عاما) الذي تزوج من مدّة قريبة في حينه، وعاث فسادًا في أرجائه، ثم اعتقله الجنود، ونقلوه إلى سجن عوفر لينضم إلى ركب طويل من عائلة البرغوثي.

وأم عناد -شقيقة الأسيرين المجاهدين نائل وعمر البرغوثي- ذاقت من العذابات الكثيرة؛ فزوجها أسير محرر، وشقيقه شهيد، وشقيقه الآخر هو الأسير المحرر فخري البرغوثي الذي تحرر في صفقة “وفاء الأحرار”، وابن شقيقها شهيد والآخر أسير طورد وعُذب وحكم بالمؤبد.