الأحد 21/يوليو/2024

أوضاع صحية صعبة يواجهها الأسير المصاب بكورونا خالد غيظان

أوضاع صحية صعبة يواجهها الأسير المصاب بكورونا خالد غيظان

يواجه الأسير خالد غيظان (59 عامًا) من بلدة قبيا شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وضعًا صحيًّا صعبًا نتيجة معاناته من مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”، والتي ترافقها ظروف اعتقالية قاسية في سجن “ريمون”.

وقال نادي الأسير، في بيان له، مساء الجمعة: إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير غيظان قبل عدة أيام إلى مستشفى “سوروكا”، وأبقته لعدة ساعات ثم أعادته إلى السجن، رغم معاناته من انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم، حيث يتنفس بالاستعانة بأسطوانة الأكسجين داخل السجن حتى اليوم.

وأوضح أنَّ الأسير غيظان، إلى جانب مجموعة من الأسرى الذين أُصيبوا بكورونا مؤخرًا ما يزالون يعانون أعراضًا بين متوسطة وصعبة، وهم بحاجة إلى رعاية صحية، حيث تكتفي إدارة السجن في حال انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، بنقلهم إلى المستشفى لساعات ثم تعيدهم إلى السجن الذي يفتقر لأدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.

ولفت إلى أنه لا تتوفر معلومات طبية دقيقة حول أوضاعهم الصحية، مع استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، وتحويله إلى أداة قمع وتنكيل، وعرقلة متابعة وعمل المؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى، حيث تواجه تحديات كبيرة في متابعة أوضاعهم في ظل استمرار انتشار الوباء.

يُشار إلى أنَّ الأسير غيظان أُفرج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011 بعد أن أمضى (16) عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014، كما أعاد حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ(6) أبناء.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير غيظان، وجميع الأسرى، مشيراً إلى أن أكثر من (335) إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء في نيسان/أبريل 2020، أعلاها في سجن “ريمون” مؤخرًا، حيث سُجلت فيه منذ 11 كانون الآخِر/يناير الجاري (111) إصابة غالبيتها في قسم (4).

وجدد نادي الأسير مطالبته لجهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد.

وذكّر نادي الأسير أنَّ إدارة سجون الاحتلال ماطلت منذ بداية انتشار الوباء في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجزت عشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.

واستمرت إدارة السجون بممارسة سياسة الإهمال الطبي، وعزل الأسرى بشكلٍ مضاعف، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لمدّة، وكذلك من لقاء المحامين، واحتكرت رواية الوباء، واستمرت حتى بعد استئناف الزيارات بعرقلة التواصل بين الأسرى وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقررة أممية: إسرائيل تزداد وحشية وسادية

مقررة أممية: إسرائيل تزداد وحشية وسادية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، إن...

162 شهيدًا صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة

162 شهيدًا صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، يوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 162 صحفيًا وصحفية، منذ بدء حرب...