الأربعاء 26/يونيو/2024

ندوة عربية: رهان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خاسر

أدان نواب سابقون ومختصون عرب، مساء السبت، الهرولة الرسمية العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين.

وأكد المتحدثون أهمية مواجهة التطبيع العربي الإسرائيلي، وقطع الطريق على محاولات استهداف القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحديد الآليات السياسية والشعبية والنقابية للتصدي للتطبيع.

جاء ذلك خلال ندوة رقمية عقدها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، السبت، بعنوان “القضية الفلسطينية ورهان التطبيع الخاسر”، وقدمت لها الإعلامية دعاء سالم.

وجاءت الندوة ضمن الأنشطة التمهيدية للمؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع المزمع عقده في الفترة بين 27 شباط فبراير إلى 3 آذار مارس.

ديمة طهبوب: مقاومة التطبيع بتشجيع المقاطعة

وقالت البرلمانية الأردنية السابقة ديمة طهبوب في الندوة، إن إزالة الحواجز النفسية بين الشعوب العربية والمحتلين لن تنجح.

وأضافت أن مصطلح التطبيع مفهوم غير عادي، ولا يجري نقاشه دبلوماسيا بهذه الفكرة، بل هو من مبتكرات الصراع العربي الإسرائيلي.

 

وأوضحت أن التطبيع تم بالفعل عبر التمييع والتفريط بفلسطين، وإفقار الشعوب العربية، وإشغالها عن هذه القضية المركزية.

وأردفت: “الدول التي تهرول نحو التطبيع تعتقد أن إسرائيل ستشكل حائط صد لحماية نظامها بالتعاون مع واشنطن بهدف استمرارية تلك الأنظمة بالحكم”.

وبينت أن مقاومة التطبيع تتم بتشجيع المقاطعة، وتوفير البدائل، مع التشبيك مع المنظمات العالمية ومنها حركة “بي دي اس”.

فرج شهلوب: الأخطر لم يبدأ بعد
بدوره؛ قال الكاتب والباحث فرج شلهوب، إن التطبيع الأخطر لم يبدأ بعد، بل إن الأخطر هو توجه السعودية نحو تلك الخطوة، خاصة أنها لم تعبر عن موقف رافض لتطبيع جيرانها”.

وأوضح خلال كلمته بالندوة: “الوضع في دولة الاحتلال في تنافس بين اليمين واليمين، وليس اليمين واليسار، وهذا يدل أنه لا حقوق فلسطينية في القريب القادم”.

ولفت إلى أنه؛ “كل كيان عربي مطبع، كانت لديه نقطة ضعف أساسية يتم ابتزازه إسرائيليا من خلالها، أو حاجات يتم فرضها على تلك الأنظمة مثل ما جرى مع المغرب الذي طالب بحقه في الصحراء الغربية، والسودان الذي كان يهدف إلى إزالته من قائمة الإرهاب الأمريكية، ودول الخليج التي تحتاج للحماية والرعاية”.

عقلات: بوصلة تحديات أمتنا تتجه لفلسطين
من جهته، تحدث عوني عقلات عن دور المؤسسات والنقابات في مقاومة التطبيع، مؤكدا أن مقاومة التطبيع مسؤولية الجميع، وعلى كل الصعد النقابية والمجتمعية.

وأكد أن بوصلة تحديات أمتنا تتجه لفلسطين، هذه قضيتنا المركزية.

وأشار إلى أن الأردن بها 15 نقابة يضمون نصف مليون نقابيا موزعين على كل البيوت، وإذا استطعنا تفعيل هذا العدد لنا أن نتخيل حجم جهدهم.

ونبه إلى أن مجمع النقابات المهنية كان الحاضنة لكل النشاطات المقاومة للتطبيع والنشاطات الوطنية، وكانت مقرات مجمع النقابات حاضنة لكل هذه الفعاليات.

وشدد على أن التطبيع مع العدو تطبيع رسمي حكومي، وأن الإرادة الشعبية العربية ترفض التطبيع وهي مركز القوة لإفشال كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وأشاد عقلات بدور حركة المقاطعة BDS في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقدرتها على تحقيق المحاسبة للاحتلال.

الماضي: الفشل مصير التطبيع
وأكد الشيخ طلال صيتان الماضي في كلمته عن دور العشائر في رفض التطبيع أن معاهدات السلام مع الأنظمة ترفضها الشعوب العربية، وأن مصير التطبيع هو الفشل لأن الشعوب العربية لن تقبل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الماضي إلى أن أبناء العشائر العربية ستفشل التطبيع وستواصل دعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين كاملة.

وأكد أن المشروع الصهيوني في المنطقة مرفوض، والأنظمة العربية التي تقوم على التطبيع ضمن هذا المشروع الذي ترفضه الشعوب العربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...