سحر وأسيل.. تتفوقان على الحصار بخيوط الأمل

منذ 8 أعوام، بدأت الحاجة سحر حرز الله في تنمية الموهبة التي زرعت في نفسها منذ سنوات الطفولة، بعدما ضاق الحال بها وبأسرتها، إثر اشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الاقتصادية وإغلاق محل زوجها الخاص.  

موهبة التطريز، التي طورتها “سحر”، وعملت خلالها على جعلها مصدراً لدخل أسرتها برفقة زوجها، ليفتتحا محلهما الخاص، بالتطريز الفلسطيني والهدايا ذات الهوية الفلسطينية.  

وفي تقرير تلفزيوني، أكدت حرز الله لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنها تتقاسم العمل برفقة زوجها وابنتها أسيل، موضحة أن ابنتها تختار الرسوم والألوان المستخدمة للأعمال التطريزية، فيما تعمل الأم على إتمام التطريز والتسويق للمنتجات.  

وذكرت أن جائحة كورونا، فرضت عليها تطوير الأعمال، مستثمرة إياها للترويج للتراث الفلسطيني عبر صناعة كمامات مطرزة يدوياً، عملت خلالها على تصديرها إلى دول عدة تعاقدت معها.  

null

null

null

null