الثلاثاء 06/مايو/2025

الاحتلال يستدعي القيادي عمر البرغوثي على خلفية الانتخابات

الاحتلال يستدعي القيادي عمر البرغوثي على خلفية الانتخابات

استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ عمر البرغوثي “أبو عاصف”، من رام الله.

وقالت زوجة القيادي البرغوثي، في تصريح صحفي: إن مخابرات الاحتلال استدعت القيادي أبو عاصف ثلاث مرات عبر اتصالات هاتفية منذ أول أمس الجمعة.

وأضافت أم عاصف أن الاستدعاء جرى في مركز عوفر الاعتقالي؛ حيث وجه ضابط إسرائيلي تحذيراً للشيخ عمر من الترشح للانتخابات القادمة، وهدده بالسجن والملاحقة.

وأوضحت أن الشيخ عمر رد على الضابط بأنهم سيبقون أعداء للشعب الفلسطيني، وأن الانتخابات تحتاج شرعية وقوة وتحدياً للاحتلال.

وسبق أن اعتقل الاحتلال عدداً من قيادات ونواب حركة حماس في الضفة، وحذرهم من المشاركة في جهود المصالحة مع حركة فتح، علماً بأن القيادي الشيخ حسن يوسف لا يزال معتقلاً منذ تلك المدّة.

ويأتي استدعاء الاحتلال للقيادي البرغوثي بعد قرابة أسبوعين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وأمضى في الاعتقال الإداري تسعة أشهر.

ويعدّ القيادي البرغوثي، أحد الرموز الوطنية الفلسطينية، حيث قضى حوالي 30 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو شقيق الأسير نائل البرغوثي، ووالد الشهيد صالح البرغوثي، والأسير عاصم البرغوثي، وقد تعرض وعائلته للاعتقال الإسرائيلي، وهدم منازلهم.

يذكر أن عائلة البرغوثي من العائلات التي حفرت اسمها بذاكرة الثورة الفلسطينية بمداد الدم، عبر سنوات ممتدة من العطاء والتضحيات، بدأت من أواخر سبعينيات القرن الماضي، بزناد الأسيرين عمر البرغوثي وشقيقه نائل.
 
فالأسير عمر البرغوثي “أبو عاصف” نفذ عملية فدائية، قتل فيها مستوطنا “إسرائيليًّا” عام 1978م، رفقة شقيقه نائل الذي يعد أقدم أسير سياسي في العالم، إذ أمضى 40 عاما بالأسر وما يزال، اعتقل وحكم عليه بالمؤبد، ثم خرج من السجن في المرة الأولى، بعد صفقة تبادل للأسرى عام 1985م.

ثم أعاد الاحتلال اعتقال “أبو عاصف” عدة مرات، وقد أمضى في الأسر ما يقارب (28 عامًا)، عاشت فيها عائلته أياما عصيبة، تنقل خلالها من سجن إلى سجن، وأمضى (13 عاماً) في الاعتقال الإداري.

انخرط “أبو عاصف” في الانتفاضة الأولى مبكرا، كما مثّل الأب الحاني في مراكز التحقيق للأسرى، وأحبه الجميع من التنظيمات الفلسطينية كافة؛ لاهتمامه ومحاولته حل مشكلات المحيطين به، وفق ما أفاد به أسرى محررون، في حين تميز خارج الأسر بعلاقاته المميزة مع جميع أهالي قريته كوبر.

ثم استمر عطاؤه بصنيع ولديه منفذيْ عملية “عوفرا”، الشهيد صالح البرغوثي والأسير عاصم البرغوثي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...